الجزائر - A la une

مصالح الأمن تنجح في وضع حد لعصابة مختصة في المتاجرة بالأسلحة على الحدود الجزائرية المالية بعد معلومات قدمها " القندرواي" خلال التحقيق معه



مصالح الأمن تنجح في وضع حد لعصابة مختصة في المتاجرة بالأسلحة على الحدود الجزائرية المالية                                    بعد معلومات قدمها
نجحت مصالح الأمن من وضع حد لعصابة مختصة في المتاجرة بالأسلحة في منطقة الساحل و تمكنت ليلة أمس من الإيقاع بشبكة يقودها مالي كانت محملة بأسلحة ثقيلة كانت مخبأة داخل مغارة في الحدود الجزائرية المالية في النقطة الكليومترية 102 / بمنطقة ثان ميراث التابعة إقليما لولاية تمنراست .
و حسب ما أفادت به مصادر أمنية ، جاءت هذه العملية بعد التحقيقات التي أجرتها مصالح الأمن مع بارون السلاح "ولد علي القندرواي" الذي قبضت عليه قوة مشتركة جزائرية مالية نهاية الأسبوع الماضي ، حيث تم تحويله بعدها إلى تمنراست و أجريت معه تحقيقات مكثفة ، للوصول الى معلومات مهمة تخص عمليات تهريب السلاح و المخدرات و بيعها في دول الساحل منذ إنطلاق الأزمة الليبية ، التي أسفرت عن مقتل القذافي.
و لم تستبعد المصادر الأمنية، أن تكون الأسلحة المهربة قد وصلت إلى إمارة الصحراء في مالي التي تشكل قاعدة خلفية للجماعات الإرهابية لأجل التدريب والاختباء والحصول عن الأموال التي تأتي من تهريب المخدرات إلى جانب عمليات خطف الرهائن الأجانب، لاسيما الغربيين.
و قالت المصادر ذاتها، إن ولد علي القندرواي بحوزته الكثير من المعلومات المهمة التي تخص تهريب الأسلحة و بيعها للجماعات الارهابية في الساحل ، خاصة و أن مصالح الأمن حجزت في محفظته و ثائق و خرائط و أسماء لعناصر إرهابية كان يتعامل معهم .
و يتوقع أن تمكن عملية استجواب البارون المذكور من وضع إستراتيجية من قبل مصالح الأمن ، تتناسب و تطورات الميدان ، لا سيما بعد تفكيك شبكات تهريب السلاح و علاقتها بالجماعات الإرهابية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)