مصالح الأمن الحضري الثالث تزيل ملامح التجارة العشوائية

أحكمت مصالح الأمن الحضري الثالث بعنابة سيطرتها على الشوارع والأحياء التابعة لإقليم اختصاصها عن طريق تسخيرها لعدد من أفراد الشرطة بهدف السهر على راحة المواطنينهذا وقد سطّرت مصالح الأمن الحضري الثالث مؤخرا برنامجا يتضمّن جملة من التدخلات ضاربة بيد من حديد متجاوزي القوانين خاصة منهم البائعون الفوضويون وسائقي سيارات الأجرة غير الشرعيون إضافة إلى أصحاب الحضائر العشوائية الذين منعوا منعا باتا من مزاولة عملهم غير الرسمي من طرف العناصر الأمنية التي كثفت جهودها وسط مدينة عنابة خلال الآونة الأخيرة مما ساهم في القضاء على أبرز صور النشاطات غير الشرعية عن طريق اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لردعهم ومنعهم من ممارسة نشاطاتهم التي كانت مستفحلة بشدّة في وقت سابق وتسبّبت في كثير من الأحيان في حدوث فوضى عارمة ازدحاما مروريا خانقا مع قدوم المساء بسبب ركن السائقين غير الشرعيين لسياراتهم في الطريق العام، إضافة إلى عرض الباعة الفوضويون لسلعهم على أرصفة الشوارع مخلفين وراءهم حالة يندى لها الجبين من فضلات وأكياس قمامة متناثرة بكل مكان، مما استدعى تدخل السلطات الأمنية التي أعلنت الحرب على ممتهنو النشاطات غير الشرعية التي كانت تنتشر بكثرة وسط مختلف الشوارع والأحياء من تجارة موازية واستفحال ظاهرة استغلال أرصفة وشوارع وسط المدينة بعد تخصيص أشخاص لمواقف عشوائية دون الحصول على رخصة استغلال من قبل مصالح البلدية مما أدى إلى تذمر واستياء المواطنين، قبل أن تتحرك مصالح الأمن الحضري الثالث التي قامت بشنّ حملة واسعة ضد خارقي القوانين من "عصابات الباركينغ" وأصحاب السيارات غير الشرعية بالإضافة إلى التجار الفوضويون الذين وضعت قوات الشرطة حدّا لممارساتهم غير القانونية.