الجزائر - A la une

مشروعا السكة الحديدية والطرق السريعة سيفكان العزلة على السكان نهائيا


مشروعا السكة الحديدية والطرق السريعة سيفكان العزلة على السكان نهائيا
الفلاحة وجهة المستثمرين بامتيازيعتمد اقتصاد ولاية تيسمسيلت أساسا على الزراعة والرعي، وتقدر المساحة الفلاحية المستغلة بحوالي 315 ألف هكتار، وأهم محاصيل: القمح، الشعير، الخضر، الحبوب الجافة، الأعلاف، الأغنام، الماعز، الدجاج وغيرها، وتغطي الغابات مساحة 71 ألف هكتار غنية بالثروة النباتية والحيوانية، وتضم 07 سدود وسبع مجمعات مائية، أما شبكة الطرقات فهي تتوزع على 215 كلم، بما فيها الولائية ب 500 كلم والطرق البلدية 65 كلم.أكد والي تيسمسيلت بسايح حسين، أن هناك إمكانيات مسطرة لفك العزلة بالولاية وتقريب المواطن من الأقطاب الاقتصادية، باعتبارها منطقة جبلية وفلاحية، معزولة نوعا ما عن ولايات الشمال وبعيدة نسبيا، كاشفا عن مشروع خط السكة الحديدية المار من سعيدة -غليزان - تيارت وتيسمسيلت إلى غاية بوقزول باتجاه المسيلة، على مسافة 186 كلم، معتبرا المشروع بالوسيلة الناجعة لفك العزلة.وأضاف بسايح في تصريح ل»الشعب» على هامش الزيارة، التي قادتنا إلى الحظيرة الوطنية للأرز بثنية الأحد، أن هناك مشاريع الطرق السريعة منها مشروع للربط بالطريق السيار شرق -غرب من خميس مليانة- تيسمسيلت - تيارت على مسافة 172كلم، ومشروع طريق الهضاب العليا على حوالي 20 كلم يمر بدائرة حمادية، زيادة عن مشروع آخر سينطلق هذا العام.ومن المرتقب زيارة وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي للولاية في الأسابيع القادمة، حسب ما أفاد به والي تسيمسيلت، مؤكدا أن الدراسات المتعلقة بالمشروع تمت، كاشفا أيضا عن مشروع آخر للطريق السريع من تيسمسيلت، نحو الشلف وتنس يربط مع البحر على مسافة 220 كلم، وهو مسجل وسينطلق عن قريب.وبالمقابل، أبرز بسايح المجهودات الكبيرة التي بذلتها ولاية تيسمسيلت خلال ال 15 سنة الماضية، في عدة ميادين كالماء والكهرباء الغاز، حيث أن معدل الربط بالكهرباء يصل إلى 16.96 بالمائة، و53 بالمائة بالنسبة لمعدل الربط بغاز المدينة أي كل الطلبات الاجتماعية التي يحتاجها مواطنو المنطقة.مؤكدا أن الماء يصل حاليا إلى كل البلديات، وهناك برنامج للمواطنين في الأرياف الذي انطلق هذه السنة، وبرنامج لاستكمال الربط بالغاز إلى بقية المناطق المتبقية أي 22 بلدية ، كما تم إعادة تأهيل وتنمية في المستوى الاجتماعي، حيث تمت عدة برامج من بناء جامعة، وتوزيع سكنات وكل المجالات، وأخرى على وشك الانتهاء، على حد قوله.وبالموازاة مع ذلك، انطلقت مشاريع في التنمية الاقتصادية و تشجيع الاستثمار في الفلاحة، مع التنويع في هذا القطاع، حيث استثمر عدة متعاملين في الفلاحة، والصناعة وهناك مشاريع انطلقت، تتراوح بين أربعة أو خمسة مشاريع في مجال الصناعة، والتجارة، وهناك مشروع قيد الانجاز يتمثل في سوق بمساحة كبيرة مغطاة سيفتح أبوابه هذه الصائفة، وحسب الوالي بسايح سكون أول نوع من الأسواق ينجز في هذه المنطقة. و توجد بالولاية ثلاث مؤسسات للإنتاج منها 02 وطنية وهي مؤسسة «صوفاك» ومؤسسة «اينوف» لاستخراج «الباريت» ومؤسسة خاصة محلية لصنع الآجر. وأشار في هذا الصدد، إلى أن كل هذه المعطيات تبين أن المنطقة تتحرك وتنتعش، و تدريجيا ستخرج من العزلة وتنطلق في إقلاع اقتصادي حقيقي.بالإضافة إلى وجود شبكة لخدمات البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات الجديدة والاتصالات والهاتف النقال أهمها شبابيك آلية بنكية «»قاب»، خدمة الاستلام السريع للأموال وتحويل الأموال بين البريد والبنك، ونظام البريد الدولي ونظام البريد السري. كما تتوفر الولاية على مركز جامعي يتسع ل 6000 طالب به 5 معاهد لتدريس مختلف التخصصات، والمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني. وللولاية طابعها الثقافي المحلي المعروف بجلسات تازا، المهرجان الوطني للشعر الشعبي للأغنية البدوية والاحتفالات المحلية منها الوعدة، زيارة الزوايا والأضرحة والمساجد، وجود ثلاث بيوت للشباب، 17 دارا للشباب، دار الثقافة، الزوايا، وحوالي 109 مساجد و132 مدرسة قرآنية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)