مشروع وقاية بلدية النعامة من الفيضانات في طريقه إلى التجسيد

انتهاء أشغال الشطر الأول قريبامشروع وقاية بلدية النعامة من الفيضانات في طريقه إلى التجسيد سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة استلام الشطر الأول من مشروع الوقاية من الفيضانات الجاري تجسيده على مستوى بلدية النعامة والذي سيسمح بتصريف مياه الأمطار المتساقطة و تحويلها خارج النسيج العمراني حسب ما علم من مديرية الموارد المائية والبيئة. وسيتيح هذا الجزء من المشروع الذي تجاوزت نسبة تقدم أشغاله 80 بالمائة تحويل كميات معتبرة من مياه الأمطار التي تتجمع ببعض الأحياء المنخفضة نحو منطقة شرق البلدية (سبخة النعامة) وإزالة خطر تدفق السيول الذي تشهده عديد الأحياء بداية كل موسم لتساقط الأمطار كما أوضح مدير القطاع بالنيابة ميلود كرزازي.ويشتمل هذا الجزء من مشروع حماية مدينة النعامة من الفيضانات على قناة لجر مياه الأمطار طولها 900 متر موصولة بحوض لتجميع مياه الأمطار حيث يتم تجميع المياه المتدفقة نحو الأحياء ورفعها وضخها عن طريق أربع مضخات كبيرة عائمة لإبعاد خطر هذه السيول وسيخفف هذا المشروع من حدة السيول التي تغمر الأحياء السكنية خلال تساقط الأمطار وخاصة عبر حي 540 سكن وتلك الواقعة بمحاذاة خط السكة الحديدية على مستوى المحور الدائري شمال المدينة وكذا بالتجزئة الغربية.كما أن هذه الأشغال ستمكن أيضا من تسريح ومراقبة قنوات ومجاري تطهير المياه من أجل تفادي تكرار الخسائر الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي غمرت أحياء بأكملها مع بداية فصل الخريف الجاري وفق ما شرح ذات المسؤول. وترجع الحالات المتكررة لتراكم وركود المياه عند تساقط الأمطار المسجلة ببعض الأحياء الأخرى الغير معنية بالمشروع المذكور إلى انعدام الصيانة الدورية (تنظيف قنوات تصريف مياه الأمطار) وهي الوضعية التي أدت إلى انزعاج السكان إثر الأمطار الأخيرة التي تسببت في توحل البالوعات. للإشارة فقد أعطى والي النعامة حسين بن سايح مؤخرا تعليمات (صارمة) لمصالح البلديات والمؤسسات المكلفة بأشغال التطهير والصيانة الحضرية من أجل التخلص من مشكل تراكم السيول بالأحياء من خلال التدخل السريع لتنظيف الشبكات المخصصة لامتصاص وتصريف الأمطار.