مشروع حماية منطقة المقلوب يتعطل بسبب معارضة الفلاحين

أكد عثمان بن غربال، رئيس بلدية الحاجب بولاية بسكرة في تصريح ل «المساء»، أن تفعيل المشروع المتعلق بحماية منطقة المقلوب من سيول «وادي الشعبة الحمراء»، ضرورة، معتبرا أن معارضة بعض الفلاحين لا تخدم تنمية البلدية، وأكثر من ذلك لا تساهم في تثبيت الساكنة، حسب ذات المنتخب.وأضاف أن تعطيل هذا المشروع له أسباب واهية، ذكر منها معارضة بعض الفلاحين الرافضين تجسيد هذا المسعى الذي لم يعرف طريقه إلى التجسيد، مؤكدا أن مزاعم هؤلاء المتعلقة بتهديد الحقول الزراعية والنخيل واهية، ومشيرا في سياق إفادته، إلى أن كل محاولات إيجاد مسار آخر لوادي الشعبة الحمراء، لم تثمر شيئا، لأنه، بباسطة، المسار الوحيد.وأوضح أنه إذا كانت هناك عقارات تنجز بها مصدات للسيول الجارفة فإنها ليست بالعدد الكبير، مشيرا إلى 2 فقط من أصحاب تلك الحقول التي تنزع منهم بعض أشجار النخيل بشكل جزئي، ويتم تعويضهم طبعا، على حد قوله، ورغم الدراسة ورصد الغلاف المالي يشدد محدثنا فإن العملية متوقفة إلى اليوم، متمنيا أن يفرج عن المشروع ليجد طرقه إلى التجسيد، لأن الفائدة ستعم كل المواطنين ببلدية الحاجب لحماية السكنات من الفيضانات.وفي معرض حديثه قال إن بلدية الحاجب بذلت جهودا معتبرة خلال الفترة الماضية في مجال التنمية المحلية التي بلغت مستويات متقدمة جدا، خاصة في مجال الخدمات التي لها علاقة مباشرة بالمواطنين، ذكر منها تزويد المواطنين بمياه الشرب، حيث وصلت نسبة التغطية ما يقارب 100 بالمائة بعد عملية تجديد مختلف القنوات وربط المنازل، بفعل الاستغلال الأمثل للبرنامج البلدي للتنمية، الذي يهدف أيضا إلى بلوغ نسبة مائة بالمائة في مجال تجديد وربط شبكة الصرف الصحي.وأكد أن نسبة ربط السكنات بغاز المدينة بهذه المنطقة من ولاية بسكرة، بلغت 90 بالمائة، مست 5 أحياء رئيسة، فضلا عن استفادة التجمعات الريفية الجديدة والقديمة التي تم ربطها بشبكات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والغاز، ما عدا المشاريع الجديدة التي سيتم التكفل بها قريبا، حسب «مير» الحاجب.