مشاريع لتغيير وجه العاصمة بداية جوان المقبل

كشف رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش عن تحركات ومساع لإعادة الاعتبار للبلدية، حتى تصبح تواكب عواصم بعض الدول المتوسطية، مشيرا إلى أن الأشغال جارية للانتهاء من ورشات الأرصفة والمشاريع الأخرى، في حين تتسابق السلطات الزمن لترحيل العائلات القاطنة بالعمارات المهددة بالسقوط، في وقت سيشهد وسط العاصمة تحولات عميقة انطلاقا من جوان المقبل.أكد رئيس بلدية الجزائر الوسطى في تصريح ل"الشروق"، أن العديد من التحولات والمفاجآت ستطرأ على مختلف زوايا بلديته التي ظلت لسنوات غير نظيفة، بأرصفة محطمة، وغياب الإنارة العمومية.. واليوم - يضيف -تواصل تجسيد المشاريع والأشغال التي أعطت ثمارها وسيتغير وجه وسط العاصمة بدءا من هذه الصائفة بتصليح كل أعمدة الإنارة وتغيير ذات اللون الأصفر بالأبيض، في حين ستركب الأضواء المستعملة بالإيليزيه، كما عقدت اتفاقية مع اتصالات الجزائر لتنصيب "الويفي" حتى يتمكن المتجول بوسطها استغلال الانترنيت بشوارعها ابتداء من منتصف أفريل لمدة 10 دقائق في اليوم كانطلاقة حسب الاتفاقية التي وقعت مع المتعامل "موبيليس".أما عن شرطة البلدية فأكد المتحدث أن المشروع نصبت بشأنه وزارة الداخلية خلية وهو الآن في الدراسة لحل حوالي 80 بالمائة من المشاكل المتعلقة بالمحيط.المحلات التجارية المغلقة التي تحصيها مصالحه ب1080، أكد بشأنها المتحدث أنها تتفاوت ما بين ملك للخواص والدولة، حيث استرجع عدد منها مثل "ميلك بار" الذي ستحوله الولاية إلى "كافيتيريا" راقية، بالإضافة إلى "ساركل" طالب عبد الرحمان الذي كان مغلقا منذ 20 سنة ليعيد إحياءه من جديد في حلة حديثة، ليبقى الإشكال في محلات الورثة المغلقة والتي تظهر على العموم أن العاصمة تنام باكرا في حالة غلق البعض الآخر منها.وبخصوص محلات البريد المركزي التابعة للبلدية، قال بشأنها "المير"، إن مستغليها لم يمنحوا البلدية مستحقات الكراء، ما أدى إلى إحالة القضية على العدالة وتهديم المحلات المسترجعة مع تجسيد مشروع 18 محل، تم إعداد دفتر الشروط الخاص بها وأطلقت المناقصة، كما تم اختيار المؤسسة المقاولة لانطلاق الأشغال في مهلة لا تتعدى 20 يوما، يضيف بطاش.