مشاركة أكثر من 80 متنافسا من ست نواحي عسكرية

أشرف، أمس، العميد محمد عمر، قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بولاية باتنة، على انطلاق فعاليات الكأس الوطنية العسكرية للخماسي العسكري 2014 / 2015، بمشاركة 14 فرقة من مختلف هياكل الجيش الوطني الشعبي والنواحي العسكرية ال6، حيث سيتنافس المشاركون، إلى غاية الجمعة القادم، في خمس رياضات هي: السباحة، والعدو لمسافة 8000 متر، والرمي بالقنابل، والرمي بالبندقية 200 متر والقفز على الحواجز.واعتبر العميد محمد عمر في كلمته، هذه المنافسة مقياسا حقيقيا لمستوى الرياضة العسكرية بالجزائر وضرورية للياقة البدنية لأفراد القوات المسلحة، منوّها كذلك بوجوب أن تكون هذه الطبعة معبّرة فعلا عن الروح الرياضية والتنافس النزيه، والتي ستكون دافعا قويا لتحقيق الرياضيين لأفضل النتائج وتحسين ترتيبهم العام.وقال أمام الرياضيين المشاركين، «إنكم مدعوون لرفع مستوى هذه الألعاب وتحسين أداء الرياضة العسكرية الجزائرية»، مشيرا إلى أن الخماسي العسكري، رياضة تسمح للمقاتل بتحسين قدراته في مجال التحمل والتنافسية وروح الانضباط.وجرت المنافسات التصفوية في يومها الأول، في ظروف مناخية ملائمة وذلك بعد الاستماع للنشيد الوطني واستعراضات قدمتها الوفود المشاركة وذلك بحضور ضباط سامين ومسؤولي المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات. وقد اتخذت جميع الترتيبات لإنجاح هذه المنافسة التي تدوم 5 أيام، يشارك فيها 84 متنافسا، تهدف إلى اكتشاف مواهب جديدة لتدعيم الفريق الوطني العسكري وكذا من تحضير النخبة المرشحة لتمثيل الجزائر في المواعيد الرياضية القارية والجهوية المقبلة.