مسيرو قاعات الحفلات يطالبون بفصلهم عن مسيري الملاهي الليلية والحانات دعووا إلى إعادة النظر في مهلة تجديد ملفات التسيير من عامين إلى 5 سنوات

دعا المنسق الجهوي لتسيير قاعات الحافلات لولايات الغرب بوهران بلحاج قاسم نورالدين، تمديد فترة تجديد الملفات من سنتين إلى 5 سنوات، وهذا حتى يتسنى لأصحاب القاعات من ممارسة نشاطهم بارتياح أكبر لوجود الكثير ممن استثمروا في القطاع، ثم غلق محلاتهم عقب تقدم بعض السكان المجاورين للقاعة بشكاوى ضدهم، في الوقت الذي يبقى فيه جميع أصحاب هذا النشاط مقيدين بالشروط اللازمة لممارسة المهنة وذلك ما بات يهدد أصحاب القاعات بالغلق مع تشريد العمال بها.
وقد طالب المصدر ذاته، مديرية التنظيم والشؤون العامة طالبت بضرورة مراجعة نص المادة القانونية رقم 05 /2007 المؤرخة في 4 جوان 2005 والمتعلقة بإدماج قاعات الحفلات مع الملاهي الليلية دون الفصل بينهما وبين الخدمة المقدمة للمجتمع والعائلات، وبين التي تعد بؤرة للفساد، الرذيلة وتعاطي مختلف الممنوعات فيها، في الوقت الذي وجد فيه أصحاب القاعات نشاطهم مرتبطا بنشاط أصحاب الملاهي الليلية، بالرغم من الفرق الشاسع بينهما -ليضيف أننا منذ سنوات قمنا بمراسلة جميع المسؤولين والقائمين على الشؤون الإدارة المحلية وكذا الجهات المعنية، لكن لا حياة لمن تنادي في الوقت الذي لازال هذا المطلب الشغل الشاغل لأصحاب القاعات وذلك من أجل إعادة الاعتبار لهذا النشاط. فيما تتواجد فيه على مستوى الجهة الغربية من الوطن 90 قاعة من وهران وصولا إلى ولاية الشلف، ومنها 45 قاعة بولاية وهران و30 قاعة بذات البلدية توظف فيها كل قاعة من 12 إلى 16 عامل في كل التخصصات.
من جهة أخرى، كشف بلحاج قاسم وجود عدد معتبر من قاعات الحفلات ينشط أصحابها بدون اعتماد رسمي وذلك بغرض التهرب من تسديد الضرائب وتقع أغلبيتها في الأحياء الشعبية، ما دفع باللجنة إلى المطالبة بإنجاز أحياء خاصة بممارسة نشاط قاعة الحفلات وتضييق الخناق على المتطفلين على القطاع والمشروع ثم طرحه على العديد من الجهات ولحد الآن لازلنا لم نتلقى الرد للانطلاق في المشروع الذي وجدت العائلات فيه متنفسا لها.
فيما أعلن عن تنظيم قريب مسابقة وطنية بين قاعات الحفلات من أجل تحسين نوعية الخدمة والنهوض بالقطاع، حيث سيتنافس فيها 600 قاعة وطنيا وستختار القاعة المصنفة رقم واحد بالولاية.