الجزائر - A la une

مسلم
أعلنت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أمس، عن أسماء الفائزين بجائزة مكافحة العنف ضد المرأة في طبعتها الأولى، وأكدت الحرص على إشراك جميع فعاليات المجتمع للقضاء على الظاهرة ونشر الحس المدني وثقافة السلم، مبدية ارتياحها للمنظومة القانونية السارية في هذا المجال.أبرزت وزير التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم سي عامر، أهمية الدور الذي تعلبه النخبة المثقفة والمجتمع المدني ورجال الدين ومختلف الفئات الاجتماعية في مسعى مكافحة العنف ضد المرأة، موضحة أن إقرار جائزة حول هذه القضية الحساسة يدخل في صميم إيمان الحكومة بالديمقراطية التشاركية وتوحيد جهود الجميع، لبناء ثقافة مجتمعية مسالمة تجاه المرأة.وعن الطبعة الأولى لجائزة مناهضة العنف ضد المرأة، قالت مسلم أن اختيار شعار “واستوصوا بالنساء خيرا”، دلالة وتأكيد أن الدين الإسلامي الحنيف، يحث على احترام المرأة والمعاملة الحسنة لها، ونبذ كافة الإدعاءات المغرضة والقائلة بأن الإسلام ظلم المرأة أو ساهم فيما تتعرض له من عنف أسري.وأكدت مسلم، في الوقت ذاته، على وضع الحكومة الجزائرية، ترسانة قانونية ملائمة وصارمة، لحماية المرأة ، مفيدة بأن مشروع القانون المعدل والمتمم لقانون العقوبات والمتعلق بتجريم العنف ضد المرأة، ستجري مناقشته على مستوى مجلس الأمة خلال الدورة البرلمانية الجارية، نافية أن يكون قد تعرض للتجميد.واعتبرت مبادرة وزارة العدل، بتعديل قانون العقوبات خطوة مهمة، تثبت وجود الإرادة السياسية للدولة لنبذ العنف بإشراك المجتمع الجزائري، قصد محاربة كافة الظواهر السلبية، معتمدة في ذلك على فعليات المجتمع المدني والخطاب الديني والعمل التحسيسي التوعوي وكل ما من شأنه أن يحقق الغاية المنشودة.وذكرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في كلمتها الافتتاحية، بتضحيات المرأة الجزائرية، ومشاركتها في مختلف مراحل بناء الدولة الجزائرية، بدءا بمشاركتها في الثورة التحريرية وصولا إلى صمودها في وجه الإرهاب الأعمى، ومساهمتها الفاعلة في تحقيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.ونوهت بجهود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لترقية المرأة وتمكينها من شغل مناصب مسؤولية سامية، وتعزيز مكانتها في المجالس المنتخبة، ناهيك عن دعمه لها على مستوى المحافل الدولية.وأكدت مسلم، دعم الجزائر فكرة توظيف المرأة على مستوى الهيئات الأممية وقيادتها لبعثات السلم والاستقرار في مختلف مناطق النزاعات بالقارة الإفريقية.في المقابل، عادت جائزة مكافحة العنف ضد المرأة في طبعتها الأولى، لزينب رميلي من ولاية البليدة، أما الجوائز التشجيعية الخمسة، فنالها كل من شكري معمر علي من البويرة، نسرين رابحي من العاصمة، قويسم الميلود من الجلفة، رابح قادة من تيارت وعبد القادر بوريش من خنشلة.وشارك في الجائزة 81 عملا، من بحوث ومقالات وأشرطة تناولت الظاهرة من باب المرجعية الدينية، وحضر مراسيم الحفل، وزراء، العدل، التعليم العالي والبحث العلمي، الشباب والرياضة، الاتصال، البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، والسياحية والصناعات التقليدية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)