مستودع " مسكون" يثير الرعب بين عشرات السكان ويدفع بعضهم للهروب بمنطقة بالرمل

حديث بين سكان الجهة الغربية من عاصمة ولاية جيجل وتحديدا سكان طريق الحدادة التابعة لمنطقة بالرمل منذ (72) ساعة سوى عن أحد المستودعات الذي أثار الرعب من خلال الأصوات المنبعثة منه منذ ثلاثة أيام والتي تسببت في موجة ذعر كبيرة وسط أصحاب السكنات المجاورة لهذا المستودع .وقد تحوّل ما كان يوصف بأنه مجرد أخبار كاذبة تلوكها ألسنة شبان حي بالرمل إلى حقيقة واقعة بعد إدلاء العديد من سكان هذا الحي بشهادات حية حول الأصوات التي تنبعث لليوم الثالث من مستودع قديم يعود للفترة الاستعمارية وهي الأصوات التي أثارت رعبا شديدا في نفوس السكان خصوصا النساء ، حيث تضاربت الروايات بخصوص مضمون هذه الأصوات الغريبة بين من تحدثوا عن مجرد صرخات تشبه الأصوات التي يطلقها ممارسو الرياضات القتالية وبين من تحدثوا عن أصوات لنساء من مختلف الأعمار وبلكنة مفهومة وهي الأصوات التي كانت تنادي بأسماء بعض سكان الحي بل وتصف حالتهم الاجتماعية وهو ما زاد الأمر غرابة حسب بعض السكان الذين أصابهم الذهول بعدما وقفوا على الأمر بأنفسهم مما يفسر لجوء بعض مرهفي الإحساس منهم حسب ما استقيناه من معلومات إلى مغادرة مساكنهم للإقامة بمناطق أخرى فيما عقّد الذعر ألسنة بعضهم الآخر رغم أنهم لا زالو مرابطين بمنازلهم في انتظار فك لغز هذه الأصوات التي شكك البعض في كونها بمثابة دليل على وجود أشباح بالمستودع من خلال تأكيدهم على أن ما سمع بهذا الأخير خلال الأيام الأخيرة ما هو إلا عملية كيدية يقف وراءها بعض المنحرفين من أجل الإساءة الى بعض سكان المنطقة والتأثير على حياتهم فيما أكد آخرون بأن الأمر يتعلق فعلا بأشباح تظهر خلال الليل وتختفي في النهار مستدلين على ذلك بكون كل الأصوات التي تم سماعها كانت نسائية محظة ومن ثم فمن المستبعد أن يكون للأمر علاقة بما قيل حول وقوف أشخاص طبعيين أو منحرفين وراء ما يحدث . وجاء ت هذه الضجة بعد الضجة الأولى التي أثارتها الأضواء الغريبة التي شوهدت بسماء جيجل خلال الأيام الماضية والتي صنعت بدورها الحدث لعدة أيام قبل أن يتأكد بأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد ظاهرة طبيعية لها تفسيراتها في علم الفلك وكذا في القرآن الكريم .م / مسعود