مستفيدون من حصة 262 قطعة أرضية يطالبون بالتعويض

احتج عدد من المستفيدين من حصص 262 قطعة أرضية أمام مقر الولاية بتيسمسيلت، مطالبين الوالي بالتدخل لتسوية وضعيتهم ومنحهم حقوقهم التي حسبهم أهدرت على يد الوكالة التسيير والتنظيم العقاري الحضري، خاصة بعد دفع اكثر من 6 ملايين سنتيم على مساحة 120 متر مربع وذلك منذ سنة2000.وحسب مصادر محلية فإن الحصة المشار إليها تم توجيهها للمنفعة العامة في 2005 من قبل الوالي السابق، لبناء مدرسة ابتدائية وسكنات اجتماعية دون تمكين أي متضرر من استيفاء حقوقه، سواء بالتعويض المادي أو بسكن جاهز يخفف عناء الانتظار المزمن.واستغرب المحتجون تماطل السلطات الولائية في منحهم قطع أرضية بحجة غياب الجيوب العقارية في حين تتوفر الولاية حسبهم على أكثر من 400 قطعة أرضية. وقد رفع عدد من المتضررين في وقت سابق دعاوى قضائية ضد وكالة التسيير والتنظيم العقاري الحضري، يطالبونها من خلالها بتعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم. وقد تم حسب ذات المصادر تسوية وضعيتهم لتبقى 60 عائلة تنتظر منذ قرابة 15 سنة التفاتة السلطات الوصية إليهم واتخاذ التدابير اللازمة لذلك قبل أن يخرج الأمر عن السيطرة.وقد كشف ولد رابح عثمان مدير الوكالة في تصريح خص به ”الفجر” أن مصالحه أولت أهمية لمشاكل المتضررين، حيث ستتم تسوية وضعيتهم. وناشد المحتجون حسين بن سايح المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية التدخل السريع وإفادة لجنة تحقيق في التجاوزات الوكالة التسيير حسبهم.