الجزائر - A la une

"مستغانمي" تغار من "السمان" وتسخر من "أحلام الإماراتية"!




تكافح الروائية أحلام مستغانمي هذه الأيام لاسترجاع ما أسمتهم ب "رهائن الأنترنت" وطالبت بعودتهم إلى صفحتها الرئيسية على الفيسبوك، بعد أن نقلوا بفعل قراصنة أذكياء إلى حساب الروائية السورية المشهورة غادة السمان.أحلام حاولت إخفاء انزعاجها من "الهجرة" القصرية لمحبيها والمعجبين بكتاباتها، لكنها لم تخف حرصها على تعداد المنتسبين لصفحة غادة السمان مقارنة بصفحتها، فقالت معلقة على الحدث: "رفعت عملية القرصنة عدد منتسبي غادة السمان من 300 ألف إلى 900 ألف منتسب، في صفحة واحدة شارفت على المليون، يستخدمها القراصنة لأغراض دعائية". مؤكدة أن القراصنة سلبوا منها 600 ألف متابع لصفحتها. ولتداري مزيد من الانزعاج راحت صاحبة "ذاكرة الجسد" تصبر نفسها بالقول: "عزائي بقاءهم بين صفحات الأدباء" إلا أنها لم تمسك لسانها طويلا لتهاجم الفنانة الإماراتية أحلام بالقول: ".. لم يتحولوا في فوضى الأسماء إلى صفحة "أحلام المطربة"، دون أن يفهم المتتبعون أسباب الضغينة بين "الأحلامين" مع أن مجال إبداعهما مختلف عن الآخر؟ كان الفرصة لمستغانمي لتكتب بعض جملها الخواطر وترثي حالها: "إذن، بعد مشرديّ ومخطوفيّ الحروب، أصبحَ لدينا مخطوفي الأنترنت، والمهجرين الهائمين بين الصفحات!!" وسيعثر متتبعي مؤلفة "نسيان كوم" النداء الذي حررته بالمناسبة أسمه "نداء تحرير 60 ألف رهينة سماسرة الأنترنت، بعض المعلقين استغربوا للنداء وتساءلوا أين ذهب حبر أحلام الجزائرية في خضم تطورات المشهد العربي المؤلم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)