مستغانم

دخلت محطة التطهير لمعالجة المياه المستعملة لصلامندر بمدينة مستغانم حيز الخدمة منتصف الشهر الجاري، حسبما استفيد لدى المدير الولائي للموراد المائية. وتسمح هذه المنشأة بتصفية معدل حوالي 56 ألف متر مكعب من المياه المستعملة يوميا على أن تستغل بعد ذلك في مجال السقي الفلاحي، كما أشار إليه موسى لبقع. وأضاف في ذات السياق أن الدراسات جارية لانجاز محيط فلاحي مسقي يتربع على مساحة 1.000 هكتار انطلاقا من ساحل مستغانم شرق عاصمة الولاية إلى غاية منطقة المقطع الواقعة على بعد حوالي 20 كلم غرب مستغانم. كما ستساهم هذه المحطة في حماية الساحل المستغانمي خصوصا شواطئ سيدي مجذوب و صابلات و أوريعة و ستيديا من التلوث، كما أشير إليه. وستتكفل المحطة بمعالجة المياه المستعملة لدوائر مستغانم وخير الدين وحاسي ماماش وبلديات ستيديا ومزغران وصيادة وعين بودينار بمجموع 350 ألف نسمة، وفق نفس المسؤول. وأشار في ذات السياق أنه تم ربط كل من شبكة المياه المستعملة لبلدية ستيديا وإعادة تأهيل النفق الذي كان تمر فيه المياه المستعملة لبلدية حاسي ماماش، فضلا عن تحويل 25 ألف متر مكعب من المياه المستعملة التي كانت تصب في البحر عبر واد عين الصفراء بمحطة التطهير لصلامندر. للتذكير، فقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع الذي تكفل بتجسيده مجمع جزائري ولبناني وألماني حوالي 5ر3 مليار دج، كما أشير إليه.