مستشفى حكيم سعدان ببسكرة يتدعم بمصلحة للعناية الطبية

تدعم مستشفى حكيم سعدان ببسكرة، مؤخرا، بمصلحة جديدة للعناية الطبية وذلك بعد إنتظار دام أزيد من 20 سنة هذه الأخيرة.أكد مدير المستشفى، عقبة سويسي، في كلمة له ل”الفجر”، أنها تتوفر على أجهزة جد متطورة ومعمول بها عالميا، كما توجد بها 06 أسرة وفريق طبي متكون من طبيب مختص في الإنعاش و03 أطباء عامين و12 ممرضا استفاد هؤلاء من تربص بمستشفى بشير بن ناصر، قصد التعرف على كل ما يتعلق بهذه المصلحة التي يعتبر وجودها بأي مستشفى أكثر من ضروري، خاصة أن وزير الصحة كان قد أكد سابقا لدى زيارته لولاية ببسكرة أنه يجب على كل مستشفى عبر الوطن أن يتوفر على مصلحة خاصة بالعناية الطبية. للإشارة فإن حكيم سعدان شهد في السنوات الأخيرة دخول العديد من المصالح الطبية التي كانت في وقت سابق منعدمة، ومن بين هذه المصالح مصلحة الأورام السرطانية التي كانت في البداية عبارة عن وحدة ليعطي الوزير قرارا بتغيرها إلى مصلحة بدل وحدة، وذلك لكي تشمل جميع مرضى السرطان. وحسب ذات المتحدث فإن مصلحة الأورام السرطانية المذكورة سجلت خلال سنة 2014 أزيد من 367 شخص استفادوا من فحوصات طبية، منهم 133 شخص تم إخضاعهم للعلاج الكيماوي، بينهم أشخاص سبق أن قاموا بالعلاج به سابقا لكنهم كانوا بأمس الحاجة للعلاج مرة ثانية. أما خلال السنة الجارية فقد تم دراسة 73 ملف من بين هذه الملفات هناك 40 مريضا بدؤوا عملية العلاج الكيمياوي. المرضى عبروا عن مدى فرحتهم واطمئنانهم ورضائهم عن كل الخدمات المقدمة لهم من قبل الفريق الطبي الموجود بمستشفى حكيم سعدان، وأكدوا أن مثل هذه المصالح تواجدها يوفر لهم الراحة ويجنبهم عناء التنقل بين الولايات لتلقي العلاج، خاصة ما تعلق بالعلاج الكيمياوي الذي كان في وقت من الأوقات يثير إزعاج الكثير منهم، خاصة أولئك الذين ليس بمقدورهم تحمل أعباء السفر بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها.