مساهل يؤكد أن ثلاثة أعداء تتربص بليبيا ويناشد المتصارعين وقف إطلاق النار، وليون يؤكد

انطلقت، امس، الجولة ثانية من الحوار الليبي، بمشاركة أكثر من عشرين شخصية سياسية من قادة أحزاب ومستقلين، لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية، وسبل وقف العنف، وضمت قائمة الحضور محمد صوان رئيس عبد الحكيم بلحاج، وحافظ قدور وجمعة القماطي رئيس وعبد الله الرفادي ومن المستقلين كل من الحقوقي عبد الحفيظ غوقة، وهشام الوندي، محمد الهوني، وأبو عجيلة سيف النصر، وربيع شرير، ومن الشصيات الجديدة التي غابت عن القاء الاول أحمد جبريل، والزهراء لنقي، وتركية الواعر، وعاطف الحاسية، وأحمد البكاي، والمهدي الوردامي الأمين، وجمال جرناز، ومحمد سوالم، وعثمان الريشي، ومحمد بن غشير، وعبد الهادي شماطة.وفي كلمة له بافتتاح الاجتماع، المقرر أن ينتهي اليوم، قال الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد مساهل إن "الجزائر تدعو كل الأشقاء إلى تغليب المصلحة العليا للشعب الليبي، وأن تكون في مستوى التضحيات الجسام التي قدمها بنات وأبناء ليبيا، وأن يوحدوا جهودهم ويخلصوا النية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية"، وتابع: "أناشد الأشقاء في ليبيا إلى وضع حد للاقتتال ووقف إطلاق النار، كما دعا إليه مجلس الأمن".ومضى الوزير مساهل يقول إن "عدو ليبيا هو الإرهاب وعدم الاستقرار والفوضى، وكل هذه المعضلات يستوجب التصدي لها بالوحدة"، وبعدما أكد المساندة الكاملة لليبيا في محنتها، قدم المتحدث جملة من الحلول لمواجهة المخاطر السابقة، بالقول"كل هذه المعضلات تستوجب التصدي لها بالوحدة والعزيمة، ونحن متأكدون أن اللبيبين على مختلف توجهاتهم لهم الحكمة والشجاعة والوطنية الذي يجعلهم على موعد متجدد مع التاريخ لتقرير مصيرهم لوحدهم".فيما قال المبعوث الأممي برناردينيو ليون إن "نحن هنا اليوم لإرسال رسالة قوية بأنه لا مزيد من القتل في ليبيا، وسنستمع لأراء المشاركين حول الوثائق، وسنناقش الأوضاع على الأرض"، ولم يكشف عن مضمون الوثائق التي تتم مناقشته في اجتماع مغلق بدأ عقب كلمات الافتتاح.وقال "يجب علينا إرسال رسالة إلى الذين يتحاربون بأن يعطونا فرصة لإيجاد حل سياسي"وأضاف ليون، "يجب أن يكون هناك إمكانية لجميع الليبيين للعيش معًا، مشيرًا إلى أن وجودهم في الجزائر اليوم يبعث برسالة قوية مفادها بأنه لا مزيد من القتل في ليبيا"، وتابع ليون قائلاً"سوف نستمع لآراء المشاركين عن الوثائق وسنناقش الأوضاع على الأرض".