أعتقد و بحكم ممارستي لمهنة تركيب أجهزة "جي بي آل " لسنوات ، أن عملية تحويل السيارات التي تعمل على البنزين إلى هذه التقنية ، تعود بالفائدة على أصحابها من الناحية الإقتصادية و البيئية و الصحية ، حيث قمنا بتركيب الأجهزة لما بين 75 و 80 سيارة كمعدل شهري و أغلب زبائننا أصحاب سيارات أجرة على غرار بعض التجار و المواطنين الذين زاد إقبالهم في الآونة الأخيرة وفي غالب الأحيان نستقبل المئات من أصحاب السيارات للاستفسار أو بغرض التصليح و المراقبة بالنسبة لمستخدمي سير غاز ، و على الرغم من أن السيارات المسيرة بتلك التقنية لإستهلاك السير غاز لا تكلف مصاريف كثيرة بالمقارنة باستهلاك البنزين ، إلا أننا سجلنا تراجعا في الأونة الأخيرة بسبب نقص في الأجهزة التي تنتج محليا كالقارورات التي أصبحت غير متوفرة بالشكل الكافي و لا نستطيع تلبية الطلب في هذا المجال ، و عن الأضرار أو الأخطار فإتباع جميع الخطوات المطلوبة في إستخدام هذه التقنية الحديثة إنطلاقا من تشغيل السيارة بإستخدام البنزين بدلا من الغاز ثم تتبع بنفس الخطوة لتسخين المحرك و تحويلها للعمل بالبنزين قبل إطفائها ، يمكن من تفادي ذلك ، في حين تحتاج إلى المراقبة و الفحص كل سنتين و نصف بالإضافة إلى تعبئة القارورة بنسبة لا تتعدى 80 في المائة و عدم التدخين و إطفاء الهاتف المحمول و إتباع جميع الخطوات الأخرى للسيارات العاملة بهذه المادة .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/04/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz