مسافرو تيسمسيلت يشكون قدم حافلات النقل

اشتكى العديد من مرتادي حافلات النقل الحضري عبر كل الخطوط التي تربط مدينة تيسمسيلت بالبلديات المجاورة لها، من هشاشة بعض الحافلات وقدمها، حيث أصبحت تشكل خطرا عليهم وعلى سلامتهم، لكونها تجاوزت الحد الأقصى للخدمة.وأضاف هؤلاء إلى معاناتهم تلويثها للبيئة والمحيط من خلال غازات ثاني أوكسيد الكربون والدخان المنبعث من محركاتها التي أكل الدهر عليها وشرب، ناهيك عن الأوساخ المتكدسة داخلها بسبب إهمال أصحابها. ولهذا فإن المسافرين عبر هذه الخطوط يطرحون عديد التساؤلات حول سر بقاء هذه الحافلات إلى حد الساعة تهدد أرواحهم، دون أن تتدخل الجهات الوصية. كما يُلقي المواطنون اللوم بالدرجة الأولى على مديرية النقل لعدم مراعاتها بعض الشروط الأساسية لمنح الخطوط الحساسة لأصحاب الحافلات القديمة والمهترئة بشكل ملفت، والتي أصبحت تشكل في حد ذاتها خطرا على سلامة الراكبين على الخطوط التي تربط برج بونعامة وتيسمسيلت، والخط الرابط بين برج الامير عبد القادر وبلدية ثنية الحد، حيث تتسبب في إعطاء صورة سيئة للغاية عن المنطقة، بالإضافة إلى الكثير من مظاهر الفوضى التي لازالت تطبع يوميات حافلات النقل بالمحطات، وعدم تقيّد السائقين بالتوقف في المحطات والمواقف المحددة من قِبل مديرية النقل، كما هو ملاحظ بالخطوط السالفة الذكر. وقد أرجع المسافرون الذين التقيناهم السبب إلى غياب المراقبة الصارمة من المصالح المعنية تجاه أصحاب هذه الحافلات التي تتسبب في كثير من الأحيان في تعطيل المواطنين عن أعمالهم وقضاء مصالحهم.