الجزائر - A la une

مريم شرفي:ملف الطفولة في الجزائر يعد من أولويات برنامج رئيس الجمهورية



أبرزت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي مساء الثلاثاء بولاية أدرار أن ملف الطفولة في الجزائر يعد من أولويات برنامج رئيس الجمهورية.وأوضحت شرفي في ختام زيارتها إلى الولاية "أن مكاسب هامة تحققت في هذه الولاية لفائدة الطفولة والتي يتعين تثمينها حيث تعتبر أدرار ولاية صديقة للطفولة لما وفرته من فرص لإشراك الطفل في عديد المجالات التي تهمه".
وأكدت في هذا الخصوص أن استحداث عديد المبادرات المحلية التي تهتم بالطفل على غرار "نادي الصحفي الصغير" و"المزارع الصغير" و"حافظ القرآن الصغير" وغيرها تشكل تجارب تعبر على ممارسة الأطفال لحقوقهم، مما يتوجب -كما أكدت شرفي- تثمين مثل هذه المبادرات التي تساهم في ترقية وحماية حقوق الطفل ببلادنا.
وتندرج هذه الزيارة إلى ولاية أدرار في إطار المهام المنوطة بالمفوضية وهي تصادف تاريخ مصادقة الجزائر على الإتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل لما توليه الجزائر من "أهمية بالغة لمسألة حماية وترقية حقوق الطفل".
وتم خلال شهر نوفمبر المنصرم تنصيب اللجنة الوطنية لإعداد مخطط العمل الوطني للطفولة وذلك بالتنسيق مع المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والتي تتشكل من ممثلي مختلف القطاعات ومختصين وفعاليات المجتمع المدني، حيث تصب هذه الجهود جميعها في حماية حقوق الطفل، كما ذكرت ذات المسؤولة.
وأشارت في ذات السياق أن المفوضة الوطنية لحماية الطفولة نصبت سنة 2019 اللجنة الموضوعاتية المكلفة بصحة الطفل بالتنسيق مع وزارة الصحة وتتشكل حاليا من اطباء مختصين في الصحة العقلية للطفل والمراهق والتي قامت بعدة انشطة على مستوى ولاية أدرار سيما التكفل بالأطفال المصابين بالتوحد والإعاقات الخفيفة.
وقامت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة خلال هذه الزيارة التي رافقتها فيها ممثلة اليونيسيف في الجزائر كاتارينا يوهانسون وأطباء في الصحة العقلية والطفل والمراهق بتفقد عدة مدارس ومؤسسات مهتمة برعاية حقوق الطفل حيث اطلعت وتابعت عديد الأنشطة التي قدمها الأطفال. وتقف المفوضة الوطنية لحماية الطفولة السيدة مريم شرفي في محطات مماثلة غدا الأربعاء بولاية تيميمون المجاورة.
..شرفي تعطي إشارة انطلاق قافلة مختصة في الطب العقلي والمراهق
أعطت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، الأربعاء بتيميمون إشارة انطلاق قافلة مختصة في الطب العقلي للطفل والمراهق للتكفل بالأطفال الذين يعانون من التوحد والإعاقة الذهنية الخفيفة عبر إقليم الولاية.
وذكرت السيدة شرفي، خلال زيارة عمل للولاية، بأن القافلة تتكفل بتشخيص حالات لم تعرض على الأطباء الأخصائيين في الطب العقلي للطفل والمراهق سيما بالمناطق البعيدة، حيث تم توزيع الأطباء على عدة نقاط بدوائر الولاية على غرار تينركوك و أوقروت وشروين.
كما ستكون القافلة فرصة للتواصل بين الأطباء الأخصائيين بالقافلة والأطباء على مستوى الولاية لنقل الخبرات وتمكينهم بمختلف الإستشارات للعمل أكثر عن طريق تنظيم زيارات ميدانية للعائلات وتوجيههم بالنصائح والإرشادات وطرق التكفل والتعامل اليومي مع مثل هذه الحالات.
وفي تصريح صحفي، أكدت السيدة شرفي أن الجزائر حققت عديد الإنجازات في مجال الطفولة حيث تتزامن هذه الزيارة إلى ولاية تيميمون مع تاريخ مصادقة الجزائر على الإتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل.
ولدى تفقدها المدرسة الإبتدائية بونعامة حميدة التي بها قسم خاص لأطفال التوحد والإعاقة الخفيفة ببلدية أولاد سعيد وإطلاعها على ظروف التمدرس والتكفل النفسي والبيداغوجي بهذه الفئة، أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة على ضرورة إدماجهم مستقبلا مع بقية الأطوار التعليمية، مع تكثيف الأنشطة الترفيهية والثقافية لفائدتهم وفتح فضاءات للترفيه والتعبير عن انشغالاتهم لما لذلك من انعكاس إيجابي على تحسين مردود نتائجهم التربوية.
كما دعت السيدة شرفي خلال حضورها لدروس نموذجية ونقاشات مع هذه الفئة من المتمدرسين واكتشافها عدة مواهب على غرار الرسم على الرمل والأناشيد ومواهب رياضية، إلى تشجيع تلك المواهب ومرافقتها.
وتابعت السيدة شرفي التي كانت برفقة ممثلة اليونسيف في الجزائر، كاترينا يوهانسون، بعض الأنشطة الرياضية على مستوى المركب الرياضي "عبد الحميد كرمالي" بتيميمون، قبل أن تعاين المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا وتتطلع به على معرض للأطفال حول البيئة.
وعاينت أيضا بذات المركز قسما خاصا بأطفال التوحد وظروف التكفل النفسي بهم، قبل أن تطلع على مزرعة بيداغوجية تضم عدة منتجات فلاحية محلية. واختتمت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة زيارتها لولاية تيميمون بمعاينة نشاط عدة روضات أطفال بعاصمة الولاية وجناح الطفولة والطفولة المسعفة بالمؤسسة العمومية الإستشفائية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)