الجزائر - A la une

مروى نوالة
لا وقت للراحة.. الجميع ظنّوا أنّني معقّدة نفسيا بهجري للتسلية، لكنني حققت نتيجة أذهلت الجميع وقفزت من معدّل 13 إلى 15.. قضيت أكبر وقت في حلّ التمارين والاهتمام بجميع المواد"... هي الوصفة السحرية التي ساعدت نوالة مروى ذات ال 19 ربيعا على أن تلج قدماها الحرم الجامعي وتدرس في كليّة الصيدلة.مروى ابنة سفيزف بسيدي بلعباس، تقول في حديثها إلى "الشروق"، إن أصعب مرحلة في حياتها كانت في النهائي حين كانت تحضّر لاجتياز امتحانات البكالوريا، لكنّها استطاعت أن تفكّ شيفرات النجاح، وتحقّق المستحيل وتحصد نتيجة غير متوقّعة وبفارق معتبر عن معدّلها في السنة الثانية، حيث تمكنّت من الحصول على البكالوريا في شعبة العلوم بأكثر من 15، لتكون بذلك من بين المتفوّقين في الولاية.وتؤكّد أنّ أسرار نجاحها تكمن في مواظبتها على الدراسة والاستغناء عن الراحة والتسلية إلاّ بقدر من النوم الصحّي، مشيرة إلى أنّ أساتذتها وزملاءها كانوا يعتقدون أنّها معقّدة نفسيا بسبب حرصها على الدراسة وعدم تضييع وقتها في غير المفيد، كما أنّها كانت تركّز على حلّ أكبر قدر ممكن من التمارين والمراجعة في المنزل على الرغم من أنّها كانت تتلقّى دروسا خصوصية إلاّ أنّها كانت تعتبرها مجرّد دعم فقط، أي إنّه كان عليها بذل المزيد من المجهودات.وتضيف مروى أنّ جميع المواد حظيت لديها بنفس الاهتمام وهو ما ساهم في رفع معدّلها في شهادة البكالوريا، كما ترى من خلال تجربتها أنّه لاشيء مستحيلا أمام الإرادة والعزيمة القوّية بدليل أنّها حصّلت علامات جيّدة رغم أنّ الامتحانات كانت صعبة بشهادة جميع التلاميذ في دفعتها، وتدريجيا تمكنّت مروى من دخول كليّة الصيدلة وتحقيق حلم والديها، حيث تشير إلى أنّها انصاعت إلى رغبة والديها لتكون صيدلية في المستقبل رغم أنّها كانت ترغب في دخول كليّة المحروقات، لكنّها ترى أن رضا والديها ومجهوداتهما أسهم في تفوّقها.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)