الجزائر

مركز الردم بحاسي بونيف ينظم حملات لتشجيع المنتجين على الفرز الاولي




مركز الردم بحاسي بونيف ينظم حملات لتشجيع المنتجين على الفرز الاولي
-مصنع حاسي عامر يصل مرحلة 0 نفايات بعد الاستجابة تسعى ادارة المركز مؤخرا الى تنظيم حملات توعوية من اجل تنبيه المستهلكين و مشاركتهم في الحفاظ على نظافة البيئة و كذا عمليات الفرز الجزئي قبل التراكم خاصة فيما يتعلق بالمواد التي تلفظها المؤسسات الصناعية و المطاعم و غيرها من الجهات التي تقوم برمي اكبر الكميات من النفايات بشكل يومي و قد اكَد مسؤول بمركز الردم انَ مثل هذه الحملات لم تحظى باستجابة بالقدر المتوقع فيما ابدى استحسانا كبيرا بالنسبة الى مصتع اومو بالمنطقة الصناعية حاسي عامر و الذي اكَد انَ عماله وصلوا من خلال عمليات الفرز على مستوى مؤسستهم قبل وضعها في المكان المخصص للرمي امام المؤسسة الى نسبة صفر نفايا بوضع كل مادة على حدا بفرز البلاستيك و الكارتون و غيرها من المواد ووضعها في اكياس للرمي الامر الذي يسهل العمليات المتعاقبة لعمال المركز بعد نقل المواد و ذلك ما هو مرجو من بقية المؤسسات و حتى من المواطن بمنزله لتسهيل عملية الفرز و استرجاع المواد التي تشكل ثروة حقيقية للبلاد يمكن الاعتماد عليها في مجال التنمية.اكَد رئيس مصلحة الفرز بالمركز انَ الكميات الهائلة التي تصل عبر شاحنات يوميا يتم فرزها و استرجاع مجموعة من المواد منها مادة البلاستيك و الكارتون و المواد المعدنية و الزجاج و بعد تجميعها تعرض للبيع عبر المزاد العلني لفائدة المؤسسات المهتمة بتدوير المواد و كلما كانت المواد مفروزة من بادئ الامر كانت المهمة اسهل على العمال و كانت الكمية المسترجعة اكبر مع العلم انَ عمليات الرسكلة بمركز الردم التقني بحاسي بونيف حديثة النشأة و التي انطلقت شهر سبتمبر من السنة الفارطة بعد ان كان المركز يقتصر على عمليات الرمي.من جهته اكَد الفريق العامل بمركز الردم التقني بحاسي بونيف على اهمية نشر الوعي الثقافي في مجال الحفاظ على نظافة البيئة و تعتبر الاسرة هي الأداة و الاولى التي يمكنها غرس ثقافة الحفاظ على بيئة نظيفة تنطلق من داخل المنزل نحو الشارع و تتعزز داخل المؤسسة التربوية ما من شأنه ان يجعل من الفرد شخصا بناء حتى ننعم بمحيط نظيف مريح و آمن ، و في هذا السياق جاء بعض العمال على ذكر جملة من الصعوبات التي تتخلل عامل النظافة اثناء تأدية مهمته من نقطة حمل النفاية الى غاية ايصالها المركز و من تم عملية الفرز و استرجاع بعض المواد و توجيه الفاسدة نحو حفرة الردم و بعدها تغطيتها و يفتح المجال للقارئ ان يتخيل انواع المواد المختلفة من النفايات و المختلطة بكل اشكالها المقززة و روائحها النتنة و المهمة الصعبة التي تقع على عاتق العامل في هذا المجال و التي من المفروض ان تكون سهلة اذا ما كانت مفروزة الى حد ما كما اشار بعض العمال على الاقل فرز كميات بقايا الكارتون و البلاستيك من المصانع بشكل يضمن اكبر كمية مسترجعة و كميات بقايا الخضر و الفواكة من المطاعم و الاسواق خاصة سوق الجملة بالكرمة و حتى المنازل دون خلطها ما يمكَن عمال الفرز من استرجاع اكبر كمية منها تحوَل الى اسمدة هذا و نذكر انَ عمليات تحويل هذه البقايا الى اسمدة كانت تجري بشكل يدوي و تستلزم سبع اسابيع من الوقت الا انَ المركز قد استفاد مؤخرا من اجهزة حاوية للتخمير ما تمكنهم من الاقتصاد في الوقت و القيام بالعملية خلال اربع اسابيع فقط ، و بهذا الشكل تسير امور المركز نحو سلم تصاعدي يعكس تطور المركز في المجال يوما من تطوير تقنيات و جلب اجهزة جديدة يتم من خلالها الاقتصاد في الوقت و الجهود .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)