مرضى زميرلي يشتكون من دخول غرباء للمستشفى في الفترات الليلية

اشتكى العديد من مرضى وعمال زميرلي بالحراش من مشكل ولوج غرباء إلى داخل المستشفى، حيث وصل بعضهم إلى غاية الغرف التي يجوبون فيها وبداخل الرواق كما يحلو لهم في الفترات الليلية، وقالت شهادات من عين المكان أن الإشكال الذي طفا على السطح في الفترة الأخيرة لا يمكن السكوت عنه في ظل قلة الحراس وأعوان الأمن الذين لا يمكن لهم في أي حال من الأحوال أن يفرضوا منع الدخول، كون المستشفى في خدمة الجميع.وأشارت الشكاوى أن بعضا من الغرباء يقطن غير بعيد عن المستشفى، وصل الأمر بهم إلى غاية التسكع بين مصلحة وأخرى، غير مبالين بحرمة المرضى، في وقت تبقى أجهزة وأدوية المستشفى عرضة للسطو والسرقة في أي وقت دون أدنى مراقبة، حيث يتجرأ بعضهم باللمس.. ويمكن أن نتخيل الأجواء في حالة تقديم كشوفات للنساء المرضى في حالة وجود مثل هؤلاء الغرباء، فالمستشفى الذي يحمل طاقة استيعاب حوالي 240 سرير لا يحرسه سوى 6 أعوان أمن في الفترات الليلية، وهو عدد منخفض مقابل مرضاه والمتوافدين عليه في كل الفترات.مشكل التدخين طرح بحدة هو الآخر، فرغم أن كل المنشورات والقوانين وحتى اللافتات المعلقة فإن الوافدين إلى المستشفى يضربون كل ذلك عرض الحائط، غير مبالين بالأضرار التي يمكن أن تلحق بالمرضى، غياب التكوين في استخدام الأجهزة الحديثة ك"أي ا رام" والسكانير طرح كذلك، خاصة في ما تعلق بالطب الداخلي، ما يجعل المريض ينتظر مطولا دوره أو حتى توجيهه إلى وجهة أخرى، وهو المشكل الذي يطرح في عديد من مستشفياتنا.وجدد في الأخير المرضى والعمال مطلبهم من اجل توفير الأمن والوقاية بمستشفى يستقطب المرضى من كل الجهات.