انقلبت الأمور فجأة من النقيض إلى النقيض، فبعدما قيل إن الرئيس سيدخل بعد أيام الجزائر، حدث العكس، بحيث تنقل رأس الوزارة الأولى بمعية رأس المؤسسة العسكرية إلى باريس لرؤية الرئيس في رحلته العلاجية الطويلة. كما أنه بعدما ناشد الوزير الأول الصحافة عدم “التركيز” على الوضع الصحي للرئيس، خرج مسؤولو الدولة في أقل من 24 ساعة للحديث عن مرض بوتفليقة مجددا، من خلال إعلان زيارة إلى باريس، حيث يتواجد الرئيس، وإصدار الأطباء نشرة صحية تحمل تفاصيل جديدة. فهل وصلت حالة التخبط داخل أجهزة الدولة إلى هذا الحد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/06/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ح سليمان
المصدر : www.elkhabar.com