مراقب جوي مغترب بفرنسا يتهم شقيقته بسرقة سيارته المرهونة

في جلسة علنية وعلى مرأى العديد من المتقاضين شهدت محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، محاكمة طرفاها شقيقين جمعت بينهما علاقة أخوية وفرقت بينهما العلاقات التجارية.حيث تضمنت الشكوى التي تقدم بها الضحية أنه كان يعمل مراقبا جويا في الخطوط الجوية الجزائرية وسافر لفرنسا ليغترب بها سنة 2009 أين سلم لشقيقته على أساس الإعارة سيارته التي كانت مرهونة لشركة”ستيلام ألجيري”، ومن جهتها صرحت المتهمة التي استفادت من إجراءات الاستدعاء المباشر أن شقيقها كانت لديه عدة مشاكل على مستوى التراب الوطني بسبب ديونه المتراكمة ما دفعه للهروب لفرنسا، أين تكفلت بإرسال الأموال له ولعائلته الصغيرة، حيث طلب منها مباشرة بعد سفره أن تدفع ديون السيارة المتراكمة عليه مقابل تسجيلها باسمها فور دخوله التراب الوطني، حيث صرحت بأنه حضر عدة مرات للجزائر وكان يأخذ السيارة ليتجول بها ولم تعارضه يوما، مستغربة بذلك متابعته لها قضائيا، في حين أكد دفاعه بأن موكله حاول ولعدة مرات استلام سيارته من شقيقته وأنها كانت في كل مرة تهدده بحرقها في حال أخذها منها ما أكدا بأنه سدد جميع الأقساط التي عليه واستفاد من إجراء رفع اليد عن السيارة بعد تسديده لجميع ديونه، حيث طالب شقيقته على لسان دفاعها بتعويض عن قيمة السيارة من نوع ”تويوتا تريوس” والمقدر ب150مليون سنتيم، إلى جانب تعويض مادي والمقدر ب100مليون سنتيم. وتحت ضوء ما دار في الجلسة العلانية من أقوال، التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة شهرين حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة مالية نافذة، ليتم تأجيل النطق بالحكم إلى ما بعد المداولات القانونية.