مرافقو الخضر إلى البرازيل ساخطون بعد حرمانهم من منحة رئاسة الجمهورية والفاف

أبدى العديد من إداريي ومرافقي المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل 2014 امتعاضهم من خرجة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي شطبت أسماءهم من قائمة المعنيين بمنحة التأهل للدور الثاني من نهائيات كأس العالم رغم المجهودات الكبيرة التي بذلوها طيلة ثلاثة أسابيع كاملة في سبيل نجاح الخضر في المهمة التي قادتهم إلى بلاد السامبا واستغرب الكثيرون للسبب الذي جعلهم يقصون من المنحة التي خصصتها رئاسة الجمهورية وحتى الفاف بعد تحقيق رفقاء سليماني للهدف المنشود.اللاعبون وأفراد الطاقم الفني فقط معنيون بمنحة التأهل للدور الثانيعلى ضوء المعطيات السالفة الذكر، فإن رئاسة الجمهورية وحتى مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم اكتفوا بتخصيص منحة التأهل للدور الثاني من مونديال البرازيل إلى ال23 لاعبا الذين حملوا ألوان الخضر في أكبر محفل كروي عالمي يضاف إليهم أعضاء الطاقم الفني للخضر بقيادة البوسني وحيد حاليلوزيتش في حين استثني البقية من تلك المنحة التي أحدثت شرخا بين مرافقي المنتخب والمسؤول الأول على مبنى دالي ابراهيم.الإداريون، المكلفون بالإعلام والطباخون خارج قائمة التكريماتأما عن هوية المقصيين من منحة رسائة الجمهورية والاتحاد الجزائري لكرة القدم، فقد كشف مصدر من داخل المنتخب أن الإداريين الذين رافقوا المنتخب الجزائري إلى البرازيل وكذا المكلفين بالإعلام وحتى الطباخين وغيرهم كانوا خارج قائمة التكريمات وأقصوا دون وجه حق من منحة التأهل للدور الثاني رغم مساهمتهم بطريقة غير مباشرة في تحقيق المكسب.الفاف همشتهم واكتفت بمنحهم 30 دولار يوميا "تكاليف للمهمة"تأتي قضية حرمان مرافقي المنتخب إلى البرازيل من منحة التأهل للدور الثاني من المونديال لتؤكد تهميش هذه الفئة من طرف مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم الذين اكتفوا بمنحهم مبلغ 30 دولار يوميا كتكاليف مهمة خلال مدة إقامتهم بسويسرا أو البرازيل وهو مبلغ جد ضئيل مقارنة بما منحته للاعبين الذين كانوا يتقاضون حوالي 200 أورو عن كل يوم من أيام التربص أو التواجد بالبرازيل وسويسرا.نفس الأسماء سبق لها أن استفادت من منحة التأهل للموندياللعل السبب الذي جعل مرافقي المنتخب الجزائري للبرازيل من إداريين، طباخين، مكلفين بالإعلام وغيرهم يبدون استياءهم لخرجة الفاف التي أقصتهم من منحة التأهل إلى الدور الثاني هو أن أسماءهم كانت حاضرة في منحة التأهل للمونديال، حيث ضخت خزينة الفاف في الحساب البنكي لكل واحد منهم ما بين 20 إلى 150 مليون سنتيم حسب رتبة وصفة كل عضو منهم قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب بعد المونديال رغم أن المكسب المحقق أكبر.