مرافق شبابية خارج الخدمة بجانت

رغم وجود الكثير من المرافق الشبايبة والرياضية التي استفادت منها فئة الشباب بالمقاطعة الادارية جانت، ورغم تصدرها بلديات ولاية ايليزي من حيث عدد المنجزات الشبابية، إلا أن الكثير من التساؤلات تطرح حول جدوى هذه المرافق الرياضية.وكان هذا الإنشغال محل تساؤل وزير الشباب والرياضة خلال زيارته لمدينة جانت مع بداية السنة الجارية، فالأمر وبحسب ناشطين في المجتمع المدني لا يتعلق في مدينة جانت، بعدد المرافق بل بغيابها عن دورها، وبقائها خارج الخدمة، فالمسبح البلدي لا يزال مغلق رغم الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، ورغم عشرات مطالب الشباب بفتحه خاصة ونحن على بعد أيام من فصل الصيف، بينما يطرح شباب المدينة تساؤلا عن باقي القاعات الرياضية المنجزة في منطقة زلواز، وكلها مرافق أصبح وجودها كعدمه.ولا تعتبر حتى مبررات القطاع بغياب التأطير الكافي مجدية، لإقناع الكثير من الفئات الشبابية، التي لا تطلب سوى مرافق للنشاط العادي والمقابلات الرياضية وغيرها من النشاطات الرياضية، في ظل بقاء أغلب تلك القاعات مغلقة، ليحق للشباب أمام هذه الوضعية التساؤل من يقف وراء مشكلة عدم استغلال المرافق الشبابية، خاصة أثناء أوقات الفراغ الذي تعيشه فئة المراهقين والشباب، ففي ظل هذه الحالة من الركود، لا يجد عدد محدود من الشباب سوى اللعب داخل الملعب البلدي في شكل مبادرات فردية متكونة من مجموعات، بينما يستغل البقية من الشباب وعدد محدود من الكهول الملعب الكائن بمنطقة "زقات"، خلال أيام محددة، في ظل بقاء هذا الأخير مفتوحا ودون حراسة، ليطرح سؤال مهما هل كل هذه المرافق الرياضية والشبابية، نجزت لتبقى بهذه الصورة من الإهمال والغلق، والابتعاد عن المهام الذي أنجزت من أجلها وكذا النشطات المنوطة بها.