مرافق جديدة للقطاع وتخصصات تتماشى والطابع الاقتصادي المحلي

يتوجه، صباح اليوم، أزيد من 15 ألف متربص ما بين مسجل جديد ومستمر إلى مراكز التكوين المهني بولاية بومرداس وسط ظروف تنظيمية محكمة سخرت لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية من قبل المديرية المعنية والسلطات الولائية لإنجاح الموعد واستقبال المتربصين الجدد في محيط مهني مشجع لمتابعة تكوين في إحدى العروض التي وضعتها مدونة التخصصات المفتوحة..يشرف والي ولاية بومرداس على مراسم الإفتتاح الرسمي لدورة فيفري لسنة 2018، انطلاقا من مركز التكوين المهني والتمهين «بلعيد رابح بن سليمان» ببلدية يسر التي تدعمت مؤخرا بعدة مشاريع في القطاع لتوفير مزيد من فرص التكوين لفائدة الشباب من أهمها مشروع إنجاز معهد وطني متخصص في المهن الفلاحية.
هو نفس الاهتمام الذي حظيت به العديد من بلديات الولاية التي شهدت إنجاز مراكز وملاحق للتكوين المهني متواجدة بالمناطق الريفية مع فتح مزيد من التخصصات التي تتماشى وطبيعة المنطقة الفلاحية وتمركز مهن الصناعة التقليدية والحرف اليدوية خاصة لدى المرأة الماكثة بالبيت التي حظيت هي الأخرى بفرص مشجعة للتكوين والتأهيل والاستفادة من شهادة في التخصص الممارس في الميدان تذلل عقبات إنشاء مؤسسات صناعية مصغرة بواسطة أجهزة الدعم الولائية.
كما ينتظر أن يقوم والي الولاية نهار اليوم بوضع حيز الخدمة وتسمية المعهد الوطني المتخصص ببلدية بودواو الذي يأتي كإضافة لجملة المشاريع التي استفاد منها قطاع التكوين المهني بولاية بومرداس مع تحيين مدونة العروض المهنية تماشيا والتحولات الاقتصادية وبرنامج التنمية المحلية والتركيز على قطاعات حساسة كالفلاحة والصناعات الغذائية التحويلية وكذا قدرات قطاع السياحة التي تستقطب مزيدا من الاستثمارات المحلية جعلت من معهد الفندقة والسياحة بالكرمة يتكيف مع هذه المتطلبات الراهنة بفتح تخصصات جديدة استجابة لحجم الطلب المتزايد على النشاط السياحي منها تخصص منشط سياحي المطلوب بالمركبات السياحية للتكفل بمجال الأنشطة الفنية والترفيهية التي تبقى السمة الغائبة وطنيا في مثل هذه الهياكل والقرى السياحية التي بدأت تنتشر على طول الشريط الساحلي.