مراسلة للجهات الوصية تكشف النقائص المسجلة بمستشفى مكافحة السرطان بمسرغين

راسل الأطباء المقيمون بمستشفى الأمير عبد القادر للأطفال المصابين بالسرطان بمسرغين المدير العام لذات المستشفى والجهات الوصية بما فيها الوزارة في مراسلة تحوز "الجمهورية " على نسخة منها ، يناشدون من خلالها الوصاية التدخل لتحسين ظروف النشاط التي وصفوها بغير الصحية ، نتيجة افتقار ذات المؤسسة لتجهيزات هامة وضرورية للنشاط ، جاء ذلك عقب مراسلة تتضمن صورا تحصلت عليها "الجمهورية" تفضح حقيقة الظروف غير الصحية التي يمارسون فيها نشاطهم ، في ظل انعدام بعض التجهيزات الضرورية التي من شانها توفير ظروف امثل لإيواء المرضى القادمين من مختلف ولايات الغربوجه العشرات الأطباء المقيمين بمستشفى مسرغين للاطفال المصابين بداء السرطان نداء استغاثة عاجل لوزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات السيد عبد المالك بوضياف و القائمين على القطاع بوهران من أجل إنقاذ هذا الصرح الطبي ،و حسب ما أكده الأطباء المقيمون الذين يزاولون فترة تربص حاليا ستنقضي في الفاتح نوفمبر المقبل في مراستهم ،و استنادا إلى الصور الملتقطة بعين المكان ، فقد اضطر الأطباء لتخزين و تجميع أكياس الدم الموجهة للمرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي و الإشعاعي، داخل ثلاجات التبريد العادية التي تضم المواد الغذائية و الفواكه و غيرها،وهو ما يشكل خطرا على صحة المرضى و كذلك الأطباء و الطاقم الصحي العامل بمختلف المصالح الطبية،ناهيك عن وضعية نظام التكييف المركزي المعطل الأمر الذي قد ينعكس بشكل سلبي على صحة المرضى من الأطفال الذين يتلقون العلاج، و كذلك الأطباء المقيمين ، وزاد مشكل انتشار القطط الضالة التي أصبحت تقتات من البقايا الطبية وتخلف فضلاتها روائح نتة ، و أكد الأطباء المقيمون أنهم راسلوا الإدارة في هذا الإطار من قبل لكن "دار لقمان بقيت على حالها " على حد تعبيرهم ،ناهيك عن عدم توفر المستشفى على غرف كافية لمبيت الأطباء ، مرورا بالوجبات الغذائية الباردة التي كانت تقدم لهم في شهر رمضان ،و يضيف الأطباء الغاضبون،أن الوزارة خصصت غلافا ماليا معتبرا لتحسين ظروف العمل لكن بالرغم من ذلك لم ينعكس بالشكل المطلوب ويساهم في تحسين الظروف بالعديد من الأجنحة ، ولازال المستشفى بحاجة إلى جهاز تكييف مركزي جديد وثلاجات طبية لحفظ أكياس الدم وبعض الأدوية الحساسة والعديد من الأجنحة خاصة وانه يستقبل المرضى من 14 ولاية بغرب البلاد . رؤوف ب