مدينة تتزين وورشات مفتوحة وفضيحة في "سان جان"

شهدت قسنطينة نهار أمس، حركية كبيرة لمسؤوليها، وحالة من الغليان والفوضى وسط المدينة، خاصة على مستوى ساحتي باب الوادي ودنيا الطرائف التي شهدت عملية تهيئة واسعة غيّرت وجهها السابق بشكل كبير.ونزل، صباح أمس، والي قسنطينة لمعاينة الساحتين المذكورتين ودار الثقافة محمد العيد آل خليفة، أين هيئت منصة ووضعت مئات الكراسي، وهو الفضاء الذي سيشهد تجمعا للمسؤولين وتنظيم استعراضات اليوم الأربعاء قبل حفل الإفتتاح الرسمي نهار غد الخميس الذي يشرف عليه الوزير الأول عبد المالك سلال الذي سيحل بقسنطينة في المساء حسب ما علمناه.واستيقظ، صباح أمس، سكان مدينة قسنطينة على عملية غسل واسعة لشارع عبان رمضان (لابيراميد)، وكذا ساحة دنيا الطرائف، وهي العملية التي ينتظر أن يتم تفعيلها ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء لتطال باقي شوارع وأحياء وسط المدنية التي ينتظر أن يتم غلقها نهار اليوم لاحتضان الاستعراضات.إلى ذلك يقوم عمال بلدية قسنطينة بوضع أعلام كل البلدان العربية التي ستشارك في التظاهرة، إلى جانب تعليق أعلام وطنية جديدة على مستوى مداخل كل المؤسسات والمرافق العمومية وتقديم معلومات عن التظاهرة عبر الشاشة العملاقة التي كلفت أزيد من 200 مليون سنتيم، بالمقابل تبقى أغلب الورشات التي تم فتحها في شوارع العربي بن مهيدي وزيغود يوسف وبدرجة أكبر بلوزداد (سان جان) مفتوحة ما يطرح أكثر من علامة استفهام، خاصة وأن الشارع الأخير الذي لم يوضع البلاط على أرصفته لحد الآن لا يمكن تجاوزه وعدم المرور عبره من قبل ضيوف التظاهرة وزوار المدينة، وهو ما اعتبره الكثير بمثابة فضيحة بارزة للعيان، كفضيحة محافظة التظاهرة التي أصدرت أمس بيانا تؤكد فيه أنه لا يعتمد سوى صحفي رفقة مصور لتغطية حفل الافتتاح حجة مسؤوليها كثرة الصحفيين القادمين من خارج الجزائر، وسوف نقف على حقيقة ذلك نهار غد.