مديرية الثقافة بسيدي بلعباس تسترجع 3 قطع أثرية فنية إحداها نسخة أصلها بمتحف «اللوفر» بباريس تمثال المهندس والرسام الايطالي الشهير مايكل انجلو في حالة جيدة

تمكنت مديرية الثقافة بسيدي بلعباس من استرجاع ثلاث (3) قطع أثرية فنية ثمينة تعود الى الحقبة الاستعمارية متمثلة في منحوتات جميلة ذات قيمة فنية عالية حيث كانت مخبأة في أماكن غير معلومة اثنان منها تم العثور عليهما بأحد مخازن تعاونية الحبوب والخضر الجافة المتواجدة بمحاذاة محطة القطار لعاصمة المكرة ويتعلق الأمر بتمثال السجين مايكل انجلو المهندس والرسام الإيطالي الشهير الذي وجد في وضعية جيدة علما وأن النسخة الأصلية محتفظ بها في متحف اللوفر بباريس (فرنسا) أما الثانية فهي عبارة عن تمثال لامرأة وصبي بأرجل الماعز لم يعرف بعد صاحب هذه القطعة الأثرية . بينما القطعة الثالثة هي تمثال لعذراء في سن العشرين تم اقتناؤها من أحد الأسواق الشعبية بالولاية.هذا وأفادنا محمد طيبي مدير الثقافة في هذا الخصوص أن هاته المنحوتات الجميلة تركها معمرون أثرياء يهوون فنون الرسم والنحت والزخرفة... حيث كانوا يحرصون أشد الحرص على وضعها في قصورهم التي شيدوها ابان فترة الاحتلال الفرنسي بالمنطقة لأجل الزينة والاستمتاع بمنظرها مشيرا الى وجود قطع أثرية فنية أخرى على مستوى المديرية ينتظر وضعها جميعها بالمتحف الجديد الذي سيحتل فضاء مقر الجمارك القديم الكائن بجوار ثانوية مفتاحي وهو عبارة عن قصر مميز يدعى (bastide) شيده المستعمر وأقام فيه نابليون الثالث مدة يوم عند قدومه الى سيدي بلعباس في شهر ماي من عام 1865. للإشارة فان الدراسة التقنية الخاصة بمشروع المتحف الجديد هذا أنجزت في انتظار تجسيده على أرض الواقع في المستقبل القريب.