مديريات التكوين المهني تحرم الأساتذة المختصين من الترقية

هدد أساتذة التكوين المهني الوزارة الوصية بمقاطعة الدخول المدرسي المقبل والمقرر في 28 فيفري المقبل بعد اللامبالاة والإهمال الممارس من قبل وزارة التكوين والتعليم المهنيين في ترقية الأساتذة على الرغم من اكتسابهم لأقدمية تفوق 20 سنة.طالب أساتذة التكوين المختصين من الدرجة الثانية في رسالة مفتوحة إلى وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي بتطبيق التعليمة الأخيرة الصادرة في نوفمبر الفارط، والتي تدعو جميع معاهد ومراكز التكوين إلى تجسيد عملية الترقية الاستثنائية لموظفي وعمال قطاع التكوين والتعليم المهنيين المستوفين لشروط الأقدمية والمقدرة ب10 سنوات وما فوق في رتبهم الأصلية والموقوفة إلى غاية 31 ديسمبر 2014 وأضافت التعلمية الصادرة عن الوزارة بتاريخ نوفمبر 2015 أن أي سهو في إدراج أي موظف أو عامل له الحق في الترقية من طرف أي مسؤول ستتخذ ضده إجراءات إدارية صارمة. وحسب ما أكده الأساتذة أمس فإن التعليمة لم تطبق إلى غاية اليوم في ظل انقطاع سبل التواصل مع الوزارة الوصية، وتم استثنائهم من عملية الترقية.وأضاف مصدر ”للفجر” أن الأساتذة كانوا قد راسلوا الوزارة منذ شهر إلا أن رسالتهم لم تلقى رد. وعليه قرروا بعث رسالة مفتوحة إلى الوزير لرفع الغبار عن قضيتهم فيما تم استثنائهم من عملية الترقية لرتب أعلى على الرغم من أن تعليمة الوزارة كانت واضحة.وأكد ذات المصدر أن أساتذة التكوين عبر التراب الوطني قررا مقاطعة الدخول المقبل الذي يصادف تاريخ 28 فيفري وشل مراكز ومعاهد التكوين عبر الوطن في حال لم ترد الوزارة على مراسلتهم والتحرك للنظر في قضيتهم. حيث أضاف المصدر في نفس السياق أن التجاهل الذي تمارسه الوزارة يعتبر ظلم في حقهم ومن غير المعقول أن يوظف أستاذ متخصص في الدرجة الثانية وبعد 32 سنة من العمل يحال على التقاعد بنفس الرتبة.