الجزائر - A la une

مديرة مركز الكشف عن السيدا بتيارت تصرّح أن الولاية احتلت المرتبة الأولى سنة 2007


مديرة مركز الكشف عن السيدا بتيارت تصرّح أن الولاية احتلت المرتبة الأولى سنة 2007
أفادت أمس رئيسة مركز الكشف عن الأمراض المتنقلة والسيدا بتيارت مفتاح مريم أن التحقيقات التي قامت بها وزارة الصحة خلال 2007 كشفت أن تيارت احتلت المرتبة الأولى وطنيا من خلال الإصابات بحالات السيدا، وأضافت مسؤولة المركز أن في تلك الفترة احتلت السوقر المرتبة الأولى ويرجع ذلك إلى تفشي ظاهرة الفسق والدعارة فيما جاء في المرتبة الثانية بعدها فرندة.وأضافت السيدة مفتاح مريم أن هناك ارتفاع محسوس في الإصابات بالسيدا خلال الأعوام القليلة دون أن تفصح عن الأرقام الرسمية مشيرة أن هناك عدة عوامل من بينها ظاهرة الفقر والحاجة إلى المال خاصة بالبلديات والمناطق النائية التي تدفع بالمرأة اقتحام عالم الرذيلة وبالتالي يتسبب أيضا في انتقال العدوى بين الأشخاص ولنقص التوعية فإن الولاية تشهد حاليا ارتفاعا في الإصابات الجديدة بمرض السيدا.وبالمقابل أيضا فقد أفصحت مديرة المركز أن البرنامج الوطني الخاص بحماية الطفولة والأمومة والذي أطلقته وزارة الصحة والسكان عرف انطلاقة فعلية بولاية تيارت والتي تعد الولاية رائدة في هذا البرنامج خلال 2010. وقد سجلت المصلحة منذ بداية 2015 القيام بعملية كشف السيدا لأكثر من 2656 حامل ومنذ انطلاق العملية أي قرابة 05 سنوات سجل المركز أكثر من 5000 حامل. وتمكن المركز حاليا من إنقاذ ثلاثة رضع من الإصابة بهذا المرض القاتل بعد أن تأكد أن أمهاتهم يحملن هذا الفيروس، حيث أكدت مسؤولة المركز أن الفيروس الفتاك يظهر لدى الرضع بعد مرور فترة عامين.وبالمقابل أيضا يتكفل يوميا مركز تيارت بإجراء تحاليل على أكثر من 30 شخصا من بينهم 15 مقدمين على الزواج، إلا أن المناطق النائية والبعيدة بالولاية تبقى تحتاج إلى توعية حقيقية من أجل إقناع المواطن للقيام بتحاليل طبية وإن لم يفرض القانون عليه ذلك حيث تجرى في سرية تامة، لكن القيام بالتحليل قد يمنع ظهور أو تنقل أمراض لعدة أشخاص آخرين وبالتالي انتشار رهيب للسيدا.وقد أكدت أيضا السيدة مفتاح مريم أن المصابين بالولاية يحولون إلى مصلحة الأوبئة بمستشفى تيارت حيث يتم إحصاءهم ومتابعة فترات علاجهم ليحولوا بعدها إلى المراكز الستة المختصة في مكافحة السيدا وعلاجه، فالدولة الآن تصرف على مريض مصاب بالداء طيلة سنة ما يعادل 120 مليون سنتيم. ولذا فإن الوقاية خير من العلاج وعمليات التحسيس يجب أن تكون مستمرة طيلة السنة دون انقطاع حفاظا على النسيج الاجتماعي ومحاربة هذا المرض القاتل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)