مدير الشؤون الدينية بالشلف يتورط في الرشوة

طالب المكتب الوطني للرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان السلطة بإعادة النظر في الإطار التشريعي المنظم الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومحاربته، في اتجاه توسيع اختصاصاتها وتقوية طرق عملها، ولاسيما بتخويلها صلاحيات التصدي التلقائي لحالات الارتشاء وكل أنواع الفساد.وحسب ما جاء في بيان للرابطة فاتن مطالبتها جاءت عقب تمكن مصالح الدرك الوطني أمس، من ضبط مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الشلف ”ع. ش” متلبسا برشوة قدرها 50 ألف دج خمسة ملايين سنتيم كان يتسلمها من مقيم في المسجد. وحسب بيان المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف فإن المعني بالأمر أحيل على النيابة العامة لمحاكمته فورا في الشلف. ويذكر البيان أن الضحية ”كابدت ويلات البيروقراطية” في مديرية الشؤون الدينية بالشلف، وسبق لها أن تقدمت بطلبات عديدة للمسؤول الفعلي من أجل الترقية لكن المعني، ظل يوصد أبواب مكتبه في وجه الضحية ويرفض منحه الترقية، قبل أن يعرض عليه صراحة بمنحه مبلغا ماليا مقابل الترقية. وفور تلّقيه العرض توجه الضحية لفصيلة البحث والتحري التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني وأبلغها بالقضية، فتم تصوير المبلغ المالي ونصبت الخلية كمينا محكما لضبط مدير الشؤون الدينية متلبسا بتلقي الرشوة. وسبق لوزير الشؤون الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أن قلّل من ظاهرة الرشوة في قطاعه، واعتبرها ”شاذة” في رده على فضيحة تعاطي مدير الشؤون الدينية للعاصمة رشوة السنة الماضية أمام مجلس قضاء العاصمة.