مدرسة صغار الصم تعرّف بدورها للجمهور

أحيت عاصمة الأهقار، على غرار باقي ولايات الوطن، اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة المصادف ل03 ديسمبر من كل سنة، بتنظيم المديرية الوصية بالولاية لاحتفال رمزي، إحتضنته دار الثقافة بمشاركة جميع شرائح فئة المعاقين، وحضور السلطات المحلية، على رأسهم والي الولاية دومي الجيلالي والعسكرية والمجتمع المدني.المناسبة التي تعد فرصة للوقوف على النقائص وتثمين المكتسبات، بحسب ما أكده مدير النشاط الاجتماعي وانس عبد الحفيظ في كلمته، لأشخاص متسلحين بالصبر والعزيمة، وجب بذل الجهد لتقديم يد العون ماديا ومعنويا لهم، للوصول إلى مساهمتهم في دفع عجلة التنمية كغيرهم من أفراد المجتمع.
ميز الحفل الرمزي المنظم بالمناسبة تقديم تكريمات معتبرة لمستحقيها، حيث تم توزيع 09 درجات نارية، و89 كرسيا متحركا ومجموعة من العصي للمكفوفين، كما أبدع المعاقين بتقديم عروض ثقافية من أناشيد وعروض مسرحية، أمتعوا بها الجمهور في صورة تؤكد قدرتهم على الإبداع من خلال قدراتهم المحدودة.
حرصا منها لزيادة الوعي لدى المجتمع بحقوق المعوقين والوقوف على المكاسب التي يمكن جنيها من إدماج المعاقين في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع، وتزامنا مع المناسبة وتحت شعار « إدماج الأشخاص المعوقين, شرط أساسي لتحقيق التنمية الشاملة, المستدامة والمنصفة»، قامت مدرسة الأطفال المعوقين سمعيا التي تتكفل بقرابة 100 طفل، وتوفر على جميع الأطوار التعليمية، بتنظيم أبواب مفتوحة أمام الجمهور للتعريف بدورها، التي جاءت حسب مديرة المدرسة كسي جميلة، لحث المجتمع للتقرب منها لإدماج أبنائهم الذين يعانون من إعاقة سمعية.
نادي المعاقين الرياضي «العزيمة» يشارك في الألعاب الرياضية
يشارك النادي الرياضي «العزيمة» للأطفال والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة للولاية، ب15 رياضي من بينهم 4 مؤطرين في الألعاب الرياضية للشبان المعاقين المنظمة من طرف الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين بالتنسيق مع الرابطة الولائية للمعاقين بالجزائر العاصمة.
في تصريح لرئيس النادي، بوسطيلة طارق أكد أن المشاركة في هذه التظاهرة الوطنية المصادفة لليوم العالمي للمعاقين كانت بمساهمة الوكالة السياحية أكار أكار، التي سخرت كل الإمكانيات المادية من تذاكر سفر وبذل رياضية من أجل الالتحاق بمركز تحضير المواهب والنخب الرياضية بالسويدانية، الهدف منها تحسيس كلّ الفاعلين بحاجيات هذه الفئة الساعية إلى اخذ المكانة التي تستحقها في المجتمع والاحتكاك بالمحترفين بغرض تطوير رياضة المعاقين.