مداهمة مشتركة لأفراد الشرطة والدرك لمراقبة الحجر الصحي بعلي منجلي.

أجرت قوات الشرطة لولاية قسنطينة عملية مداهمة مشتركة مع قوات الدرك الوطني على مستوى عدد من بؤر الانحراف بكل من الوحدات الجوارية المختلفة التابعة للمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، بهدف ضمان ومراقبة الحجر الصحي المفروض على الولاية حجزت المصالح الامنية المشتركة والمكونة من الشرطة و الدرك الوطني كميات معتبرة من المهلوسات و من المخدات الصلبة من نوع القنب الهندي و هذه الكميات كانت بحوزة مجموعة من المنحرفين الذين خرقوا الحجر الصحي الجزئي المفروض على ولاية قسنطينة على غرار باقي ولايات الوطن، وفي نفس السياق فقد تمكنت المصالح الأمنية المشتركة من توقيف أكثر من 30 شخصا عبر اقليم المدينة الجديدة علي منجلي وتم حجز العشرات من السيارات في نفس عملية المداهمة التي شملت معظم الوحدات الجوارية بعلي منجلي، وفي نفس السياق المتعلق باحترام الحجر الصحي بدى ليلة أمس مواطنو وسط المدينة احتراما صارما للإجراءات الوقائية الخاصه بمجابهة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19.) ففي واقع الأمر يفسح هذا الإجراء التدبيري الوقائي المجال لرؤية مشهد قلما يتكرر , لوسط المدينة الذي عادة ما يعرف حركة كثيفة للمركبات من خلال شوارعه العديدة، وقامت دورية الشرطة التي كانت بصدد عبور الشارع الرئيسي للمدينة و هو شارع محمد بلوزداد لمراقبة الوضع، على بعد بعض خطوات من هذا الشارع و تحديدا بحي الكدية بمحاذاة مقر الشرطة المركزي قام ضباط و إطارات الشرطة بجولة لمراقبة الجهاز الموضوع من طرف هذا السلك النظامي من أجل السهر على احترام تدابير الحجر الجزئي، و قد كانت شوارع بن مليك عبد الرحمن و شطاب علال و محمد بلوزداد و فيتزجيرالد كينيدي و رابح بيطاط التي يمكن الوصول إليها عن طريق محور الدوران عبان رمضان تبدو خالية حيث حل بها هدوء غير مسبوق مما يبين امتثال القسنطينيين للتدابير التي أقرتها الدولة في هذا الشأن.