مدارس السياقة تمارس نشاطها فى ظروف مزرية

اشتكى اصحاب سيارات تعلم السياقة والممتحنون ببريكة فى باتنة، من الظروف المزرية التى يمارسون فيها نشاطهم جراء اهتراء المضمار الخاص بدلك والمتواجد بجوار حى 1000 مسكن بوسط المدينة مما انعكس سلبا على هؤلاء الدين لم يفهمو لعدم اهتمام بهم حيث لا يستجيب المضمار لاى مقاييس ولا معايير يمكن لأصحاب مدارس السياقة والمتعلمين ان يطبقوا قوانين المرور لكونهم يتعلمون ما هو مخالف لدلك كما يشهد وضعية مزرية وانعدام ادنى الشروط التى من المفروض ان تتوفر فى محيط تعلم فيه المترشحون سياقة مختلف المركبات والشروط اللازمة لتعلم السياقة بطريقة صحيحة، نظرا ان التدريب يتم دائما فى الطريق العامة التى لا تتوفر على ادنى الشروط وغياب كل مستلزمات الراحة والامن مما يلجا اخرونالى مضامير غير قانونية ناهيك عن المخاطر التى تحدق بالمتدربين جراء الحركة المرورية ، ناهيك عن التلوث الذي يطبع المكان و كذا الممتحنين الذين يجدون صعوبات في التعلم موازاة مع بداياتهم الأولى في قيادة السيارات ، بالنظر إلى عدة عوامل ، يأتي في مقدمتها وضعية الطرقات المهترئة ناهيك عن مضايقات الشباب المنحرف و لعل ما يدعو للدهشة هو أن الموقع أصبح مرتعا لبعض الحيوانات مثل الأغنام والماعز التي تقتات من بقايا القمامة المتنشرة هنا و هناك. ناهيك انه يفتقر لاماكن يحتمون فيها أثناء انتظار دورهم من تساقط الأمطار في الفترة الشتوية و لفحات الشمس في فترات الصيف التى تعرفها المنطقة.لهدا يطالب المترشحون لنيل رخصة القيادة وكذا اصحاب المدارس من الوضعية الكارثية التي باتت تميز ميدان تعليم السياقة الكائن بحى 1000 مسكن بضرورة تدخل المسؤولين المحلييين على مستوى بلدية بريكة وكدا مديرية النقل بباتنة من اجل فتح مضمار تعليم السياقة المتواجد بحى طريق باتنة بمحاداة محطة النقل البرية للمسافرين و المطالبة بالتفات السلطات المعنية لهذا الجانب بغية تحسين ظروف عملهم و تطوير كفاءة الممتحنين وفقا لطموحات وزارة النقل التي تهدف إلى التقليل من مخالفات المرور التي عادة ما ينجر عنها حوادث مرور مميتة ، انطلاقا من التكوين الجيد الذي يتطلب مضامير تتوفر على المقاييس المعمول بها من إشارات المرور و التهيئة لإطلاع الممتحنين على كل كبيرة و صغيرة في الدروس التطبيقية للسياقة