الجزائر - Revue de Presse

محند الطيب لدى استضافته بـ منبر الأفكار قريبا النسخة المنقّحة للقرآن بالأمازيغية



محند الطيب لدى استضافته بـ  منبر الأفكار                     قريبا  النسخة المنقّحة للقرآن بالأمازيغية
 أرجع، مساء أول أمس، سي حاج محند الطيب منجز ترجمة القرآن الكريم إلى الأمازيغية، أن اختيار الحرف العربي لترجمة معاني القرآن الكريم إلى الأمازيغية، جاء بسبب قدرته على تأدية كل الأصوات الأمازيغية. وأضاف أن هناك محاولات لإبعاد الأمازيغية عن العربية، رغم أن 75 بالمئة منها هي عربية، منوّها إلى الدور الذي لعبه الأجداد، الذين أحبوا الأمازيغية وقدّسوا في نفس الوقت عربية القرآن، رغم أنهم لا يفهمونها .
 كما تحدث سي حاج امحند الطيب، في محاضرته ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الأمازيغية ، لدى استضافته بـ منبر الأفكار ، المنظم من قبل المجلس الأعلى للغة العربية، عن مراحل ترجمته التي دامت 8 سنوات، قائلا أنه لم يكن وحده بل تم مراجعة الترجمة من طرف لجنة التصحيح، بالمجمع الفقهي للملك فهد وسيصدر قريبا ، كما قدّم نموذجا للترجمة وقال إن أكثر النسخ الجزئية طبعت في الجزائر، وكانت من تبرعات المحسنين.   من جهته، اعتبر الباحث فراد رزقي أن ترجمة معاني القرآن الكريم بلسان الزواوة، من أهم الأحداث الثقافية التي عرفتها الجزائر والمغرب الكبير في الألفية الثالثة ، مذكّرا بمحاولات تغريب الأمازيغية بعد استعادة السيادة الوطنية من طرف الآباء البيض، وذلك ليس لاعتبارات علمية وثقافية، بل لغاية في نفس يعقوب . مشيرا إلى مرحلة الاستعمار الفرنسي، الذي زرع الانشقاقات بين الأخوة وكرّس سياسة فرّق تسود، غير أن أهل زواوة ، يضيف المتحدث تصدّوا لذلك لأنهم كانوا يعتبرون الإسلام روح الثقافة الأمازيغية . 
فيما أوضح الدكتور صالح بلعيد، أن القرآن الكريم ترجم إلى 671 لغة في العالم، بينما ولمدة 15 قرنا في الجزائر، لم تتم ترجمته إلى الأمازيغية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)