الجزائر - A la une


محمد عيسى
اعترف، أمس، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بنشاط أشخاص ينتمون إلى الطائفية الأحمدية داعيا من إنجروا خلف تيارات وطوائف دخيلة إلى العودة إلى المنهج الذي تتبعه الجزائر ممثلا المذهب السني المرتكز على الوسطية.قال محمد عيسى خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الطبعة السادسة من الملتقى الدولي للقرآن الكريم ضمن شهر الأنوار، صباح أمس بقسنطينة، إن الطائفة الأحمدية بالصيغة التي يروج لها غير موجودة في بلادنا وإن كل ما في الأمر أن هناك نوايا للتجمع أجهضت من قبل جهازي الأمن والعدالة الجزائرية والمساجد، وأفشلت مخططات من ينوون المساس بما تتبعه الجزائر وما جاء به ديننا الإسلام الحنيف. وفي سياق متصل أوضح الوزير أن هناك 137 مدرسة قرآنية تتبع لجمعيات لها خلفيات طائفية وستشكل لجنة من جامعيين وقانونيين بغرض إخضاعها للرقابة.وبخصوص ما تعانيه مشاريع قطاعه بعاصمة قسنطينة وتوقف بعض المشاريع التي تندرج ضمن عاصمة الثقافة العربية، أشار الوزير إلى أن هناك تأخرا في الأشغال له علاقة بمكاتب دراسات وقانون الصفقات في الجزائر، وأن وزارته تسعى لتجاوز الوضع ومباشرة الأشغال من جديد في القريب الممكن، موضحا أنه تم استلام مسجدين في انتظار البقية. وتحتضن جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية فعاليات الطبعة السادسة للملتقى الدولي للقرآن الكريم تحت عنوان ”تدبر القرآن الكريم، حقيقته، قواعده، مفاتيحه وعقباته”، بمشاركة عدد من العلماء والأساتذة من الجزائر وخارجها، نذكر منهم الدكتور أسامة عبد الوهاب حمد الحياني من العراق والأستاذ الدكتور محمد إقبال فرحات من تركيا، وعبد الهادي لعقاب من جامعة الجزائر. وسيناقش المشاركون على على مدار ثلاثة أيام كاملة المنهج الأمثل في تدبر القرآن الكريم وقواعد التدبر عند كبار علماء الأمة الإسلامية على غرار الراغب الأصفهاني وإشكاليات أخرى لها علاقة بمفاتيح كتاب الله وطرق البيان في فهم القرآن.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)