محمد حنكوش (اللاعب السابق للغالي)

الصعود يفتح شهية العودة للقسم الأول الحديث عن أبرز الوجوه الكروية المتألقة في معسكر يجرك لذكر أحد أبرز نجومها كلاعب و مدرب والذي ذاع صيته خارج الولاية رقم 29 بالألقاب المحققة مع مولودية وهران ،شباب قسنطينة و شباب بلوزداد ، إنه حتما المدرب محمد حنكوش ، الذي أعرب عن فخره و اعتزازه بعودة فريقه السابق إلى المكانة التي يستحقها ، قائلا: "كنت أؤدي مناسك العمرة و بلغني خبر صعود الغالي لا أستطيع وصف فرحتي حينها ، الغالية الفريق الوحيد من الناحية الغربية الذي حقق البطولة إلى جانب مولودية وهران ، ربما أقل مستوى يلعب فيه هو الرابطة الثانية نظرا لتاريخه الحافل في الكرة الجزائرية ، الشكر أيضا يعود لكل الأطقم ، الإدارية ، الفنية والطبية و حتى اللاعبين هؤلاء هم أبطالنا ، الفضل يعود لهم في تحقيق الصعود ، بات ضروريا الآن تشكيل فريق قوي و مواصلة الزحف نحو الرابطة الأولى خلال المواسم القادمة و في القريب العاجل ، لأن مدينة الأمير عبد القادر لها ما يؤهلها من إمكانيات بشرية ومادية للعب في الرابطة المحترفة الأولى". من جهة أخرى استغرب بطل كأس الجزائر سنة 1996 مع الحمراوة من الأبواق التي صارت تنادي برئاسة الفريق بعد تحقيقه الصعود متسائلا أين كانت من قبل لما كان أشبال يسعد محمد يعيشون الجحيم في الأقسام السفلى ، مفيدا حول الأسباب الكامنة وراء بقاء غالي معسكر لمدة 10 سنوات في قسم الهواة "المشكل ليس موجود في غالي معسكر فقط ، بل في جميع أندية الغرب ، ترجي مستغانم ، وداد تلمسان و المتقهقر إلى ما بين الرابطات شبيبة تيارت و غيرها ، المشكل في الغرب ليس ماديا بل هو مشكل أشخاص ، رجال و محيط غير مناسب للعمل فضلا على تغلغل أصحاب المصالح في وسط هذه الفرق ما جعلها عنوانا للصراعات و المشاكل الداخلية". في سياق منفصل أكد محمد حنكوش جاهزيته لمد يد العون و مساعدة فريقه في حال ما إذا طلب منه ذلك "لأن غالي معسكر الفريق الأم و الجذور" على حد قوله ، ملحا على ضرورة تظافر جهود جميع الاطراف لخدمة مصلحة النادي.