الجزائر - A la une


محمد تهمي
جدد وزير الرياضة "السابق وفق التعديل الحكومي الذي جرى اليوم"، محمد تهمي اليوم الخميس، التأكيد على أن الجزائر كانت ضحية مصالح شخصية و أخرى تجارية للكونفديرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) عند إخفاقها في احتضان نهائيات كأس افريقيا للأمم 2017 التي منح تنظيمها للغابون.وقال تهمي خلال الجلسة العلنية المخصصة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني "أجدد مرة أخرى ان اخفاقنا في تنظيم كاس افريقيا للامم 2017 لا علاقة له بطبيعة ملفنا. اختيار البلد المنظم تم وفق اعتبارات ذات علاقة بالمصالح الشخصية لاعضاء المكتب التنفيذي للكاف وبمصالح الهيئة الكروية عينها".وكانت الجزائر مرشحة لتنظيم كاس افريقيا للأمم 2017 إلى جانب الغابون وغانا.وجرت عملية التصويت يوم 8 أبريل بالقاهرة.وقبلها بأشهر معدودات, كانت الجزائر مرشحة ايضا لاحتضان كاس افريقيا للأمم لدورتي 2019 و 2021 , غير ان محاولاتها لم تكلل بالنجاح.وأضاف الوزير "أستطيع ان أؤكد أننا قدمنا ملفا قويا. حتى لجنة المعاينة التابعة للكاف التي وقفت على المنشآت الرياضية و الفندقية و التجهيزات الاخرى التي تم ادراجها في دفتر الشروط , كانت قد قدمت تقريرا ايجابيا".كما اخبر المسؤول نفسه, أنه اليوم ما تزال توجد العديد من نقاط الظل تحيط بعملية التصويت, باعتبار ان لا احد قادر على اعطاء نتائج دقيقة حول الاصوات التي حازها كل بلد مترشح.وأوضح تهمي ايضا "هذا لا علاقة له بالديبلوماسية, لأن الجزائر أدت عملا جبارا في هذا الاطار من اجل تدعيم ملفنا الذي كان بنظر العديد من الملاحظين الأكثر صلابة. فالكاف هيئة مستقلة, و اعضاء مكتبها التنفيذي لا يخضعون لتعليمات الدول التي ينتمون اليها".وبالرغم من أنه قال بأنه "مستاء" من الطريقة التي جرت فيها عملية منح تنظيم كاس افريقيا للامم 2017, غير ان المسؤول الاول على قطاع الرياضة في الجزائر أوضح ان هذا الملف لم يكن ابدا في طليعة اولوياته.وتابع تهمي قائلا "المهم بالنسبة لي هو العمل على ازدهار الرياضة الجزائرية بتوفير الامكانيات اللازمة لضمان بروز مواهب شابة, لأنهم مستقبل الرياضة في الجزائر", قبل أن يذكر بالمناسبة بأن الجزائر ستكون هذا العام و في الاعوام المقبلة "مسرحا للعديد من التظاهرات الرياضية القارية و الدولية و هو ما يشهد على قدراتها الكبيرة في مجال المنشآت الرياضية و خبرتها ايضا".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)