الجزائر - A la une

محكمة جنايات العاصمة تعيد النظر في القضية في أكتوبر المقبل



محكمة جنايات العاصمة تعيد النظر في القضية في أكتوبر المقبل
سيتم برمجة المحاكمة بعد النقض بالطعن في قضية الاعتداء الذي استهدف في 11 أفريل 2007 قصر الحكومة، مخلفا 20 قتيلا و 222 جريحا والذي تورط فيها 18 شخصا خلال الدورة الثانية لمحكمة الجنايات للجزائر العاصمة المقررة ابتداء من أكتوبر المقبل، حسب ما علم أمس الأحد لدى محامين.وبعد قبول الطعن بالنقض الذي أدرجه المتهمون والنيابة لدى المحكمة العليا ضد الحكم الذي صدر في مارس 2012، من المحتمل برمجة هذه القضية خلال الدورة الجنائية المقبلة في أكتوبر المقبل حسب ما أكدته لوأج الأستاذة خنوف حضرية محامية معتمدة لدى المحكمة العليا، ويتم متابعة 18 شخصا 9 منهم في حالة فرار من بينهم عبد المالك دروكدال فيما تم الحكم على 16 آخرين في مارس 2012 بالإعدام من بينهم 8 غيابيا، ويشير قرار الإحالة إلى أن المتهمين ينتمون إلى جماعة إرهابية تنشط في منطقة الثنية (ولاية بومرداس) تابعة للتنظيم الإرهابي المسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وتم تنفيذ هذه التفجيرات ضد قصر الحكومة في وقت متزامن مع اعتداء آخر بالمتفجرات طال مقر الأمن الحضري لباب الزوار في الضاحية الشرقية للجزائر العاصمة، وحسب ذات المصدر كانت مصالح الأمن قد "اكتشفت في نفس اليوم (11 أفريل 2007) سيارة مفخخة أخرى مركونة بشارع جنان المالك ببلدية حيدرة والتي تم تفكيكها فيما بعد".وأوقفت ذات المصالح المشتبه فيهما "س.ع" و"ع.ك" كما تمكنت من كشف "الخلية السرية التي نفذت الاعتدائين التابعة لكتيبة الأرقام"، كما حددت مصالح الأمن هوية منفذ الاعتداء ضد قصر الحكومة ب.م المدعو معاذ بن جبل، وخلال استجوابه اعترف س.ع "بتورطه في هذين الاعتدائين" والتحاقه بهذه الجماعة الإرهابية بتوسط من ع.ك وأن ب.م (الانتحاري) أقنعه بتجنيد المتهمين الآخرين في هذه القضية، كما اعترف بأن الإرهابي غ.ر كلفه بتصوير مقر إنتربول بالدار البيضاء وهي مهمة قام بتنفيذها، وكان غ.ر قد كلف المتهم ب.ح بتصوير مقر إنتربول بالجزائر العاصمة مع أخذ صور عبر الساتل عبر الإنترنيت، ومن جهته اعترف س.ع بأن غ.ر كلفه بالتوجه بسرعة إلى قصر الحكومة لتصوير الانفجارات.Share 0Tweet 0Share 0Share 0


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)