محطة النقل البرية بالشراقة بعيدة عن تطلعات المواطنين

تعاني بلدية الشراقة المتواجدة غرب العاصمة، جملة من النقائص التي أرقتالسكان، وذلك لعدم توفرها لأدنى الشروط بمحطة النقل البرية للبلدية وكذاالزحمة المرورية الخانقة التي تعاني منها أغلب شوارعها وذلك على مدارالساعة.تعتبر المحطة البرية لنقل المسافرين ببلدية الشراقة من أكبر المحطاتوالتي تعرف بكثرة وتنوع الخطوط والاتجاهات بها، حيث يقصدها العديد منالمواطنين من مختلف مناطق العاصمة، غير أن كل من يرتادونها خاصة لأول مرةيرون فيها عدم توفر شروط المحطة الجيدة نظرا للاهتراء الكبير الذي تعرفهأرضيتها والتي تعمل على تطاير الأتربة الغبار في الهواء الذي قد يسببالأمراض المزمنة لمرتاديها من المواطنين كالحساسية والربو. وسرعان ما تتحول إلى برك مائية ومطبات مع أول سقوط لزخات من المطر، كماأنها تكون السبب في تعطل مركبات وحافلات السائقين الخواص وتعرضها لأعطابجمة التي تكلفهم مصاريف أخرى هم في غنى عنها، هذا ما أكده لنا متحدثونامن مواطنين والسائقين الخواص، بالإضافة إلى انعدام النظافة بذات المحطة،كما أضافوا أنهم برفع انشغالهم إلى مصالح البلدية غير أنه لا جديد يذكر.الشراقة زحمة مرورية على مدار الساعة وبهذا طالب مستعملي المحطة وفي سياقغير بعيد عن الحركية والمرور تعرف مختلف شوارع وطرقات بلدية الشراقةاختناقا مروريا حادا. الأمر الذي يعد معاناة حقيقة لسكان المنطقة وقاصديها، خاصة بالنسبةللسكان الذين أبدوا انزعاجهم من الأمر خاصة في أوقات الذروة الذي يجبرهمعلى الخروج من المنزل لإتحاق بوظائفهم ومقاعد دراستهم في أوقات مبكرةوالدخول في وقت متأخر، بحيث وفي كثير من المرات يمتد الازدحام إلى غايةالبلديات المجاورة، إضافة إلى تصاعد أصوات المركبات التي تشكل فوضى كبيرةما يشكل هاجسا للمارين والسكان على حد سواء، وما زاد الأمر سوءا هو تضييعالمواطنين ساعات على الطريق ما يعطل مصالحهم اليومية ومن جهتهم طالبوا منالسلطات المعنية التدخل لحل المشكل الذي أرق يومياتهم.