محتجون يمنعون المير وأعضائه من دخول مقر بلدية بوعلام بالبيّض

لا تزال حالة الانسداد وغلق مقر مكتب رئيس البلدية مستمرة على مستوى بلدية بوعلام الواقعة على بعد 56 كلم عن عاصمة ولاية البيّض، بسبب الصراعات والخلافات بين الأمين العام للبلدية من جهة ورئيس البلدية رفقة أعضائه من جهة أخرى والتي عرقلت الكثير من المشاريع البلدية ومصالح المواطنين، حيث منع المحتجون المير وأعضاء المجلس البلدي بأكمله وكذا الأمين العام للبلدية من الدخول إلى مقر البلدية، معبرين عن رفضهم لممارساتهم المهنية مطالبين من خلالها إيفاد لجنة تحقيق في الأمور التسييرية والتجاوزات التي اتهم فيها الجميع، وما يكتنف الكثير من المشاريع من غموض كونها لم ترى النور ببلدية بعدما رصدت لها الدولة مبالغ مالية ضخمة ومن بين المشاريع المذكورة كمشروع المسبح البلدي الذي تحول إلى وكر لجلسات الخمر وتعاطي السموم لبعض المنحرفين، كما تحولت الأماكن الداخلية إلى عملية السرقة والنهب خصوصا الأبواب والنوافذ ومختلف الأجهزة المتعلقة بالإنارة. بالإضافة إلى قاعة المتعددة الخدمات وجميع المشاريع التي تسير من قبل البلدية. المحتجون أصروا على ضرورة وضع حد لما تعيشه بلديتهم من تأخر فادح في العمليات التنموية خصوصا وأن المجلس البلدي لم يعد يولي أية أهمية للمصلحة العامة وكرس كل جهوده للمصالح الشخصية بعيدا كل البعد عن اهتمامات الساكنة. كما أشار البعض إلى اتخاد أعضاء المجلس منهاج العرشية كقاعدة في عملية تسيير شؤون البلدية وأيضا قيامهم بتصفية حسابات شخصية مع بعض من إطارات وموظفي البلدية معروفة بنزاهتها وإنضباطها في الخدمة العمومية. رئيس البلدية وفي رده اتهم رئيس الدائرة بتأجيج الوضع ومحاولة تحويل البلدية إلى فتنة داخلية محملا إياه المسؤولية الكاملة لما قد تؤول إليه الأحداث في الأيام المقبلة. من جهتنا حاولنا الاتصال بالرئيس الدائرة لمعرفة راية في كل ما نسب اليه من طرف رئيس البلدية إلا أنه تعذر علينا أخذ رأيه بسبب أنه في عطلة سنوية حسب تصريحات مكتبه ولم يكلف المستخلف له.