محتالان خطيران وراء القضبان بسكيكدة

تمكنت فصيلة مكافحة تهريب وسرقة السيارات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة مساء أول أمس، من وضع حد لنشاط شخصين خطيرين متخصصين في النصب والاحتيال يبلغان من العمر 32 و47 سنة.وحسب خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية، فإنه وبناء على شكوى تقدم بها مواطن بمعية شاهد، مفادها تعرضه من قبل شخصين لعملية نصب واحتيال، استهدفا سيارته من نوع رونو “سامبول” مع جميع وثائقها ومفتاحي تشغيلها، تم فتح التحقيق.وحسب الشكوى التي تَقدم بها الضحية القاطن بولاية باتنة، فإن أحد الأصدقاء هو الذي اقترح عليه بيع سيارته لشخص يقطن بسكيكدة مقابل مبلغ مالي يقدَّر ب86 مليون سنتيم، مضيفا بأنه منح لهما مفتاحي السيارة ووثائقها مباشرة بعد الانتهاء من إجراءات الاكتتاب وإعداد شهادة البيع والبطاقة الرمادية المشطوبة على مستوى البلدية، التي ظل بها بمعية صديقه ينتظر عودة الشخصين، اللذين تظاهرا عند انصرافهما بأنهما ذهبا لإحضار المبلغ المالي المتفق عليه، إلا أنهما لم يظهرا، ليكتشف أنه راح ضحية احتيال ونصب، لاسيما عندما حاول الاتصال بهما دون جدوى.وبعد التحريات، تمكن أفراد فصيلة مكافحة وسرقة السيارات، من توقيف الشخصين اللذين قُدما في نفس اليوم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة، الذي أمر بإيداعهما الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمتهما.