الجزائر - A la une

مجلس الأمن يوافق على مشروع القرار الفرنسي




مجلس الأمن يوافق على مشروع القرار الفرنسي
تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع قرار فرنسي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية الإرهابي” في سوريا والعراق بعد أن طالت اعتداءاته وآثامه الآلاف من الضحايا في الكثير من بقاع العالم، مستغلا في ذلك الدعم المالي والعسكري الذي تلقاه من عدد من الدول بالإضافة إلى الأسلحة التي استولى عليها في العراق والمتمثلة في 2300 عربة هامر عسكرية مصفحة والكثير من الأسلحة والعتاد في الموصل بعد أن أحكم داعش سيطرته عليها حسب ما صرّح به حيدر العبادي في وقت سابق.ودعا المجلس جميع الدول إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية بما يتفق مع القانون الدولي لمحاربة “المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا، بما فيها تنظيم الد ولة الإرهابي، والقضاء على معاقل المتطرفين في أراضي البلدين تنظيم الدولة الإرهابي. ويدين القرار الأعمال الإرهابية في سوسة التونسية، وأنقرة وبيروت وباريس وشبه جزيرة سيناء المصرية، كما يعبر عن التعازي لحكومات تونس وتركيا وروسيا ولبنان وفرنسا ومالي.ودعا مجلس الأمن في قراره إلى تفعيل الجهود لوقف تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا والعراق وتجفيف منابع تمويل الإرهابيين.موسكو متمسكة بمشروع قرارها من جهتها، اعتبرت موسكو محاولات عرقلة مشروع قرارها لمكافحة الإرهاب، أنها تنم عن ضعف البصيرة ، وأكد فيتالي تشوركين المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة أن مساعي بعض الأعضاء الدائمين في المجلس عرقلة مشروع القرار الروسي لمكافحة الإرهاب تنم عن “ضعف بصيرة أصحابها السياسية”، كما تعهد بألا تتقاعس موسكو في المطالبة بتبني مشروع قرارها لمكافحة الإرهاب.يذكر أن موسكو كانت قد طرحت الخميس 19 نوفمبر على مجلس الأمن الدولي صيغة معدلة لمشروع قرار أعدته لمكافحة الإرهاب، شددت فيه على ضرورة تنسيق جهود مواجهة الإرهاب مع سلطات الدول التي تدار على أراضيها أي عملية لمكافحة الإرهاب.كما دعا الرئيس الروسي بوتين أمس السبت المجتمع الدولي إلى تعاون أوسع من أجل درأ التهديدات الإرهابية وذلك عقب الهجمات التي استهدفت فندقا ببماكو والذي ذهب ضحيته 27 شخصا مؤكدا أن الإرهاب يهدد العالم أجمع لذلك يتطلب الأمر التعاون الدولي الأوسع.تصريحات مثيرة للجدلأدلى جان ماري لوبان مؤسس حزب الجبهة الوطنية اليمنية المتطرفة وحفيدته النائب ماريون ماريشال لوبان بتصريحات مثيرة للجدل الجمعة فإقترح الأول قطع رؤوس الإرهابيين والثانية قالت أنه لا يمكن للمسلمين أن يكونوا بنفس مرتبة الكاثوليك في فرنسا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)