الجزائر

850 مجاهد حكمت عليهم فرنسا بالإعدام لا زالوا على قيد الحياة عامر هجرسي يكشف ل»السلام«



850 مجاهد حكمت عليهم فرنسا بالإعدام لا زالوا على قيد الحياة                                    عامر هجرسي يكشف ل»السلام«
كشف عامر هجرسي عضو الجمعية الوطنية المحكوم عليهم بالإعدام من طرف فرنسا بين سنتي 1956 و1961، عن بقاء 850 مجاهد محكوم عليهم بالإعدام آنذاك على قيد الحياة، مشيرا إلى إقدام المحتل القديم على إعدام 217 مجاهد سنة 1958 من أصل 1800.
وفي تصريحات خاصة ل»السلام»، أبرز هجرسي قرب إتمام الجمعية لكتاب تاريخي يحتوي شهادات حية لشخصيات تاريخية بارزة صنعت استقلال الجزائر، وكانت ضمن قائمة الاحتلال الفرنسي التي أصدرت ضدها حكما بالإعدام عن طريق المقصلة تحت عنوان «المقصلة»، حيث ستروي بحسب ذات المتحدث 850 شخصية مجاهدة متواجدة عبر 44 ولاية من القطر الجزائري، الحقائق المروعة التي ستؤرخ لدموية الاستعمار الفرنسي، موضحا في سياق حديثه بأنها لا تزال مسجلة تنتظر قرار مسؤولي الجمعية الوطنية المحكوم عليهم بالإعدام من قبل فرنسا «56-61»، المؤجل إلى غاية عقد المؤتمر الوطني مطلع السنة المقبلة من أجل صياغتها.
بدوره اتهم خويتر بداوي ممثل عن الكنفدرالية الوطنية للحركة الجمعوية لرئيسها عبد الكريم عبيدات المجاهد، جهات وصفها ب»النافذة» لإضعاف الجزائر دوليا للحيلولة دون إجبار فرنسا على الاعتراف بجرائمها التي ارتكبتها طوال 132 سنة من احتلالها للبلاد، وأبشع جريمة بنظيره هي التجارب النووية التي أقامتها بصحراء الرڤان بالتعاون مع الكيان الصهيوني التي لا تزال متواصلة، على اعتبار أن قاطني المنطقة من يدفع الضريبة، مستغربا موقف فرنسا هولند المتناقض التي ضغطت على الدولة التركية، من أجل الاعتراف بجرائم الدولة العثمانية التي ارتكبتها ضد الأرمن في مقابل رفضها القيام بذلك مع الجزائر.
كما أكد المجاهد بداوي المكلف بالتنسيق والوسائل الإعلامية عن الولاية الثانية بمركز الكازمة عزمه على مواصلة نضاله وباقي المجاهدين، من أجل تجريم فرنسا قانوني، معترفا بفشل محاولات جعلها تعترف بجرائمها ووحشيتها التي مارستها على الشعب الجزائري الأعزل بقوله «هناك أناس يناضلون من أجل إجبار فرنسا على الاعتراف ولكن إلى متى؟»، وفي الأخير أبرز ذات المتحدث الدور الذي تقوم به الكنفدرالية من خلال توعيتها الشباب عن طرق العمل الجواري، وبالخصوص ما تعلق بالظواهر التي باتت تنخره على غرار الحرقة والمخدرات، وما إلى ذلك من الانحراف تمهيدا لغرس الروح الوطنية فيه.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)