متفرقات

بلدية خناق معيون بسكيكدة تقيم 4 مناطق للاستثمارأقامت بلدية خناق معيون الواقع علي الشريط الساحلي بالقرب من مقر دائرة اولاد عطية غرب ولاية سكيكدة أربع مناطق للنشاط مزودة بالشبكات المختلفة وبطريق ريسي يربطها بمركز البلدية ووجهت البلدية يوم أمس نداء للمستثمرين الراغبين في انشاء مؤسسات انتاجية في اطار الاستثمار الخاص في مجالات السياحة والصيد البحري والغابات والصناعات الصيدلانية والطبية التعبير عن رغباتهم التي سيتم التكفل بها ومرافقتها. واستنادا لمسؤولي البلدية ، فإن خناق معيون تتوفر على مجالات اقتصادية واعدة وخصوصا الثروة الهائلة التي تتمتع بها في ميدان الصيد البحري اذ تمتلك ثروة سمكية متعددة وكبيرة كشفت عنها الدراسات الاخيرة التي انجزتها الباخرة العلمية ولها شواطئ في غاية الروعة والجمال، لا سيما الشاطئ الكبير المعروف باسم مرسي الزيتون، اضافة الى غابات الفلين والصنوبر البحري والحلبي وتمتلك البلدية علاوة على ذلك غطاء نباتيا قابلا للاستغلال في انتاج العطور والنباتات الطبية ومواد التجميل والزينة.محمد.غ تشغيل شبكة الغاز الطبيعي ل 1400 منزل بقالمةتم من أيام قليلة تشغيل الربط بشبكة الغاز الطبيعي لفائدة ما مجموعه 1427 منزلا تقطنه 2818 عائلة عبر تجمعات سكانية تابعة ل3 بلديات بولاية قالمة و ذلك بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مصطفى قيطوني حسبما لوحظ.و تقع المنازل التي تم تشغيل ربطها بشبكة الغاز الطبيعي اليوم ببلدية بني مزلين على سفوح جبل هوارة (30 كلم شرق قالمة) حيث قام المدير العام لمجمع سونلغاز رفقة سلطات الولاية بإشعال أول شعلة للغاز إيذانا بوصوله إلى منازل 970 عائلة بمركز هذه البلدية وذلك وسط فرحة كبيرة للسكان.كما شملت عملية تشغيل الربط بشبكة الغاز الطبيعي منازل457 عائلة بكل من قرية ”الناظور” و حي عواشرية بذات البلدية وذلك ضمن نفس البرنامج الذي يندرج ضمن الشطر الثاني للبرنامج الخماسي 2010-2014 المخصص للتوزيع العمومي للغاز الطبيعي.و تم بالمناسبة أيضا تشغيل الربط بشبكة الغاز الطبيعي لمنازل 1310 عائلة أخرى ضمن نفس البرنامج الخماسي منها 900 عائلة بمركز بلدية عين رقادة التي كانت شوارعها مغطاة بالثلوج و الت يبعد ب60 كلم غرب قالمة على محور الطريق الوطني رقم 20 بين قالمة وقسنطينة فيما تتوزع 410 عائلات أخرى على كل من قريتي بكوش أحمد وكيفان العسل بذات الجهة.كما تم ربط منازل 81 عائلة مشتة لحفايص ببلدية بلخير ( 8 كلم جنوب قالمة) يندرج ضمن برنامج الولاية حيث ثمن المدير العام لمجمع سونلغاز هذه المبادرة داعيا الجماعات المحلية إلى المساهمة في مثل هذه العمليات . مستعملو الطريق الوطني رقم 78 بسطيف يشتكون وضعيته لا يزال الطريق الوطني ، بجنوب ولاية سطيف و الرابط بين قلال ولاية بسكرة يصنع معاناة يومية لآلاف المواطنين، بسبب الضغط وعدم القدرة إلى استيعاب آلاف المركبات، ورغم الشكاوي المتكررة الا انه لم يحظى منذ أمد طويل بالتفاتة جادة من قبل المسؤولين،حيث فضل كثير منهم الحلول الترقيعية وذلك بزرع كيلومترات الأمتار منه بالممهلات، غير أبهين بأهمية الطريق باعتبار أن محوره الرابط بين النقطة الدائرية بوسط بلدية قلال إلى غاية إقليم بلدية عين آزال تحديدا يعد منفذا لعدد معتبر من بلديات الجهة الجنوبية على غرار عين آزال، عين الحجر، بئر حدادة، الحامة بوطالب، بتعداد سكاني يعادل 300 ألف نسمة، وكذا منفذا باتجاه عدة ولايات ودوائر مهمة ، على غرار ولاية باتنة بدوائر نقاوس مروانة ، رأس العيون وبريكة وغيرها وكل بلديات ولاية بسكرة ومنها طبعا التوجه نحو الصحراء الشاسعة شرقا. وقد أعرب الكثير من مستعملي هذا الطريق عن استيائهم الشديد من الضغط المفروض عليه، وكثرة الممهلات على حوالي 35 كلم، وهو ما جعل الكثيرمن مرتادي الطريق يطالبون بمشروع ازدواجيته أملا في تخفيف الضغط، وان كان الحديث قد بدأ منذ مدة عن مشروع طريق سيار جديد يربط باتنة-سطيف مرورا بعين آزال على مسافة 120، فإن المواطنون يتمنون تدخلا لتعجيل تجسيد المشروع الأخير أو تعجيل مشروع ازدواجية الطريق .للإشارة ان الطريق الوطني رقم 75 الذي يربط عاصمة الولاية بجهتها الشمالية الغربية و يستعمله سكان 06 دوائر و20 بلدية بتعداد سكاني يفوق 280 ألف نسمة، يشهد نفس الوضعية و لكن باقل حدة ،الى درجة انه اطلق عليه طريق الموت تعبيرا على طريقة انجازه ،لذ أنجز بمقاييس لا يمكنها إطلاقا الصمود امام الضغط الرهيب من المركبات، فلا الطبقة القاعدية ولا الطبقة الأساس ولا حتى مدة الصلاحية باتت اليوم قادرة على تحمل المزيد من الضغط، ويأمل سكان الجهة الشمالية الغربية للولاية في تدخل الجهات الوصية لتعجيل مشروع لإزدواجية الطريق نظرا للمعاناة التي يكابدونها يوميا.