متفرقات

القافلة التكوينية حول تقنيات البناء تستهدف 300 متربص بسوق اهراسإستهدفت القافلة التكوينية حول التكنولوجيات والتقنيات الحديثة في مجال البناء، التي انطلقت الأسبوع المنصرم من المعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني ”سمعي نوار” بسوق أهراس 300 متربص وممتهن.وأشرف على تأطير هذه القافلة المنظمة من طرف مديرية التكوين والتعليم المهنيين، والتي تواصلت إلى الخميس الأخير لتشمل متربصين ومتمهنين في مستوى تقني سامي بمركز التكوين المهني ”بوبكر عثماني” بسدراتة ومركز التكوين المهني ”جبار عمر” بمدينة سوق أهراس، مختصين وخبراء في الميدان من إحدى المؤسسات الخاصة ”لافارج الجزائر” المختصة في إنتاج مواد البناء . وقد أعطى إشارة انطلاق هذه القافلة - الندوة والي الولاية عبد الغني فيلالي، بحضور عدد من المتربصين وممتهنين ومكونين وممثلي هيئات السكن بالولاية وعدد من المقاولات ومكاتب الدراسات.وأوضحت مديرة القطاع رحيمة زناتي، في كلمة ألقتها بالمناسبة، أن هذه العملية تندرج في إطار الجهود المبذولة من طرف قطاع التكوين والتعليم المهنيين لتثمين مهن البناء والأشغال العمومية، وجعلها أكثر احترافية وتحسين مستوى المهارات المهنية لليد العاملة في هذا المجال، بالتنسيق مع مختلف الهيئات ذات الصلة بالاختصاص وسيتلقى المستفيدون ضمن هذه القافلة دروسا وشروحا حول معايير الصحة في مجال البناء واستعمال الكميات المضبوطة من مواد البناء وطرق العمل الناجعة وغيرها، من خلال تنظيم حصص نظرية وأخرى تطبيقية. حملة تحسيسية للوقاية من الاختناق بالغاز بقسنطينةانطلقت بقسنطينة حملة تحسيسية للوقاية من الاختناق بالغاز، وتستهدف حملة ”طرق الأبواب” التي بادرت إليها المديرية المحلية للحماية المدنية بالتنسيق مع شركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق، نشر ثقافة أمنية وقائية لدى المواطنين، لاسيما خلال الموسم الشتوي الذي يكثر فيه استعمال الغاز، حسب ما أوضحه عبد الرحمن لقرع رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الحماية المدنية. وأردف ذات المسؤول أن هذه الحملة التي كانت انطلاقتها من حي ساقية سيدي يوسف ستشمل خلال الفترات المقبلة منازلا وأسواق مغطاة وعيادات طبية وبنوك ومراكز بريد، تقع بمناطق أخرى عبر الولاية، لاسيما تلك التي تم ربطها مؤخرا بشبكة الغاز الطبيعي.من جهته أشار خير الدين بحري، المكلف بالاتصال لدى شركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق، إلى أن حالات الاختناق تحدث إما بسبب التهاون أو عدم القيام بإجراءات الصيانة لأجهزة التدفئة قبل الاستعمال مع بداية فصل البرودة أوبسبب سوء استعمال وتركيب هذه الأجهزة التي أضحت تشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطن، مذكرا بالجهود المبذولة من طرف الشركة التي ينتسب إليها من أجل تفادي مثل هذه السلوكيات.إيناس.ش إحصاء 1200 سكن غير مطابق للقانون بولاية خنشلةأحصت، نهاية شهر نوفمبر المنصرم، اللجنة الولائية لمراقبة عمل لجان الدوائر المنصبة بالأمانة العامة لولاية خنشلة، والخاصة بدراسة ملفات تسوية البنايات ومطابقتها في إطار القانون 15/08 الذي أغلقت آجاله يوم 03 أوت الماضي، 1214 ملف مرفوض لأسباب قانونية منها مشكل الملكية غير الواضحة، تداخل الملكية مع الخواص، المعارضات، مشكل الإرث العائلي، البناء فوق المنشآت التحتية لمختلف الشبكات، ماء، كهرباء وغاز، صرف صحي والهاتف الثابت، وغيرها من الأسباب التي حالت دون منح شهادة المطابقة لأصحاب هذه الملفات التي تمت دراستها بعناية. ومن جهة أخرى أحصت اللجنة الولائية إيداع 10322 ملف طلب تسوية وشهادة المطابقة من طرف سكان الولاية، تمت دراسة 7762 ملف، فيما لايزال 3373 ملف آخر قيد الدراسة، تم قبول 3213 ملف منها وسلمت شهادة المطابقة لأصحابها. ولايزال آلاف المواطنين ينتظرون افتتاح فترة التمديد التي أقرتها مؤخرا وزارة السكن والعمران، امتثالا لتعليمات رئاسة الحكومة القاضية بتمديد آجال تسوية السكنات ومطابقتها مرة أخرى، لإيداع ملفاتهم من أجل الحصول على شهادة المطابقة وتسوية سكناتهم بصفة نهائية.م.ق غلق مقر بلدية جرمة بباتنة للمطالبة بالغاز والكهرباءأقدم، مساء أمس الأول، سكان مركز بلدية جرمة بولاية باتنة على غلق الطريق الوطني رقم ثلاثة بين قسنطينة وباتنة، في أعقاب قرار السلطات المحلية بمنع رب أسرة متكونة من عشرين فردا على من ممارسة بيع اللحوم علي قارعة الطريق ودون رخصة تجارية، وألحوا علي ضرورة إعادة التاجر الفوضوي إلى ممارسة عمله لأنه في وضعية مزرية وخانقة ولا يشكل خطر على البيئة والسلامة التجارية. كما استغل المواطنون الفرصة للتنديد بالوضع المزري الدي تعرفه البلدية بشكل عام والنقائص الكبيرة التي تعاني منها في ما يخص النقص الفادح في غاز المدينة وفي الكهرباء والتهيئة الحضرية، وعجز مصالح البلدية عن تجسد ما وعدت به في وقت سابق. ويعيب السكان على البلدية عدم تدخلها بما فيه الكفاية لدى سونلغاز وللالتفات لجرمة وسكانها ومنحهم حقهم في الحصول علي الغاز الطبيعي، أسوة بباقي بلديات الولاية، حيث ما تزال حسبهم نسبة كبيرة من سكان مركز البلدية وفي الأرياف في حاجة ماسة لهده الطاقة التي لا بديل عنها للتدفئة وللأغراض المنزلية لإنهاء معاناة الحصول على قارورة غاز في عز الشتاء. محاربة المذابح الفوضوية بالولاية قرر والي باتنة محمد سلماني، أول أمس، تشكيل لجنة ولائية تضم في عضونها ممثلين عن مديريتي الفلاحة والبيئة ومفتشية البيطرة والدوائر والبلديات تتكفل بمحاربه الانتشار المريب للمذابح في الأماكن العمومية وفي أغلب بلديات الولاية، والذي أنشأ وضعية غير سوية في ما يتعلق بانتشار القمامات وتكاثر فضلات الدواجن والأغنام والماعز. وتسببت هذه الوضعية في تدهور وضعية النظافة والبيئة وتزايد شكاوي المواطنين المقيمين بالقرب من هذه المذابح، التي تبين من خلال تقرير أعدته مصالح البيئة وقدم الي الاجتماع الموسع للمجلس التنفيذي للولاية الذي انعقد نهاية الأسبوع في مقر الولاية وضم رؤساء الدوائر والبلديات. وركز الوالي على وجوب التصدي بحزم وصرامة ومن جانب رؤساء الدوائر، خاصة علي تطبيق التعليمات التي كان قد أصدرها في وقت سابق لكل المصالح المعنية بضرورة إزالة هذه المذابح ومنعها إعادة ظهورها واللجوء إذا تطلب الأمر ذلك إلى إجراءات عقابية.