متفرقات

اعتداء على طبيبة مناوبة يثير احتجاجا عمال مستشفى باتنةتعرضت، مساء أمس الأول، طبيبة مناوبة بمصلحة الاستعمالات بمستشفى باتنة لاعتداء قام به أهل مريضة، ما سبب لها جروحا في أنحاء من جسدها. وأثار هذا الاعتداء الذي يأتي بعد سلسلة من الاعتداءات التي مايزال اطباء وإطارات مصلحة الاستعمالات الطبية يتعرضون لها مند مدة طويلة دون وجود حماية كافية لهم لتأدية عملهم استياء كبيرا، بينما يشتكي المواطنون من وجود حالات غير مقبولة من التقاعس والتباطؤ في تقديم الإسعافات الاولية للمرضى وفوضي في استقبالهم بمصلحة الاستعمالات، ما يلقي المسؤولية الكاملة علي الهيئات الصحية المحلية والوطنية، لا سيما وزارة الصحة، من أجل التدخل لإيجاد حلول ناجعة لحماية الأطباء والعاملين بكل المصالح الطلبية في المستشفيات، وفي ذات الوقت تنشيط هيئات الرقابة المحلية لمراقبة ما يجري في المستشفيات والمؤسسات الصحية علي جميع المستويات، بدءا من قاعات العلاج إلى اكبر المستشفيات المتخصصة، واتخاذ التدابير والإجراءات التأديبية والعقابية في حق المتقاعسين، وكذلك ملاحقة المعتدين علي الأطباء والتأطير شبه الطبي قضائيا. اتساع دائرة زراعة المنتجات المحلية في المناطق الريفية بباتنة سمح تنمية زراعة المنتجات المحلية بتحسين الظروف المعيشية للعائلات الريفية، حسبما علم من نائب مدير المعهد الوطني للأبحاث والدراسات الغابية. وتكتسي التنمية الريفية من خلال تطبيق برامج من شأنها فك العزلة عن المناطق الريفية والجبلية ”أهمية خاصة” في مخطط عمل جميع المعنيين بهذا الفصل، حسبما أوضحه محمد خميسي، مساء أمس الأربعاء خلال يوم دراسي حول زراعة الزعفران بمنطقة الأوراس. وأضاف في هذا الصدد أن هذه الجهود تعمل على مكافحة الفقر، من خلال تحقيق زيادات معتبرة في عائدات هذه العائلات و ذلك بإعادة بعث المنتجات المحلية. ولدى حديثه بالتفصيل عن زراعة الزعفران، أكد خميسي أن منطقة الأوراس شهدت في 2014 عدة تجارب تستهدف بعث زراعة الزعفران وتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة في مستوى تطلعات المجتمع الريفي.وقد أعطيت أهمية كبيرة لهذا المنتج المحلي الذي يشكل في الوقت الراهن ”مصدر دخل لا يستهان به” بالنسبة لسكان منطقتي لمصارة (خنشلة) وإنوغيسان (باتنة)، استنادا لذات المتحدث. وشدد في هذا الصدد على أهمية إرساء ”بعد تنافسي” لهذه المنتجات المحلية من أجل المساهمة في تحسين المستوى المعيشي للفلاحين من خلال التركيز على تنوع وحماية البيئة. من جهته سلط كمال الدين بن صغير، مدير المصالح الفلاحية بباتنة، الضوء على ضرورة دعم الفلاحين الصغار الذين لا يملكون رؤية واضحة حول السوق لكونهم ينتجون كميات صغيرة ويعيشون في المناطق النائية.محمد .غ 70 بالمائة نسبة أشغال 1200 سكن اجتماعي ببلدية برحال في عنابةبلغت أشغال إنجاز مشروع 1200 مسكن اجتماعي ببلدية برحال، نسبة 70 بالمائة على أمل وضع آخر لمساتها مع نهاية السنة الجارية، لمباشرة توزيعها على مستحقيها في إطار عملية القضاء على السكن الهش والفوضوي بولاية عنابة عبر نقاط بلدياتها، بما فيها برحال التي احتضن حي الكاليتوس بها حصة الأسد من مشاريع السكن بمختلف أنواعها من تساهمي، تابع لوكالة عدل، ترقوي واجتماعي، علما أن نوعية الإنجاز كانت قد لقيت استحسانا لوزير السكن والعمران عبد المجيد تبون، في آخر زيارة له لعين المكان.وهيبة.ع برنامج لغرس التين الشوكي على مساحة 580 هكتار بسوق أهراستوفيرا للمادة الأولية لإنتاج مستخلصات التين الشوكي المستعملة من طرف وحدات الصناعات التحويلية الغذائية والصيدلانية كالوحدة التي انطلق إنجازها ببلدية سيدي فرج ، أشرف والي سوق أهراس أول أمس على عملية انطلاق برنامج تكثيف غرس التين الشوكي على مساحة تقدر ب580 هكتار، منها 480 هكتار ببلديتي واد الكبريت وتارقالت. وقد خصصت مساحات فردية لفلاحين مقيمين بمختلف مشاتي البلديتين. ويأتي هذا البرنامج تتمة لبرنامج غرس الزيتون على مساحة 2000 هكتار ببلديات جنوب وشرق الولاية. وسيتم من جهة أخرى خلال سنة 2016 بالموازاة مع انطلاق أولى عمليات زراعة الزعفران ببلديات أولاد دريس، عين الزانة وويلان الشروع في إنجاز برنامج خاص بزراعة الفستق الذي أعطت التجارب الأولى نتائج مشجعة لتأقلمه مع مناخ المنطقة الجنوبية من الولاية، وقد تم بنفس المناسبة تسليم قرار ولائي يتضمن منح الامتياز لتسيير واستغلال و صيانة محيط السقي (الحفرة - ڤرماط) على مساحة مقدرة ب 50 هكتار قابلة للسقي والتوسع إلى المجموعة المهنية تتكون من سبعة فلاحين ببلدية تارقالت.مقداد.م المنظومة القانونية لقمع الفساد موضوع ندوة بعنابة شكلت ”المنظومة القانونية لقمع الفساد” موضوع أشغال ندوة إعلامية وتحسيسية نظمت اليوم الخميس، لفائدة إطارات وطلبة مدرسة ضباط الرقابة للجمارك بحجر الديس بعنابة، حسبما لوحظ. وتهدف هذه الندوة التي تندرج في إطار التوجه المعتمد من طرف إدارة الجمارك لمكافحة الفساد وترقية أخلاقيات مهنة الجمركي إلى تكريس أخلاقيات هذا الجهاز، بصفته حلقة قوية في مكافحة الفساد وإضفاء مناخ للأعمال والاستثمار، حسبما تمت الإشارة إليه. وتم التطرق خلال هذا اللقاء الذي نشطه قاضي منتدب وهو أيضا مدير الدراسات بالديوان الوطني لقمع الفساد السيد محمد رياض بونار، إلى ظاهرة الفساد وتداعياتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، موضحا أن الجزائر تجند بكل قوة وجدية الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته، والديوان المركزي لقمع الفساد، بالإضافة إلى خلية معالجة الاستعلام المالي لمكافحة كل مظاهر الرشوة والفساد.وأضاف نفس المتدخل أن الترسانة القانونية المعتمدة لمكافحة الفساد قد تعززت في الآونة الأخيرة بتدابير قانونية دخلت حيز التنفيذ، وذلك في إطار قانون الإجراءات الجزائية الجديدة الذي كرس الحماية القانونية للشهود والخبراء والضحايا، وهو ما سيمكن - كما قال - من تشجيع التبليغ عن الرشوة ومظاهر الفساد.