متفرقات

القاعدة تتبنى هجومين على بعثة الأمم المتحدة في ماليتبنى تنظيم القاعدة هجومين استهدفا، هذا الأسبوع، قوات الأمم المتحدة في مينوسما، في شمال مالي، كما أفادت، أمس الأحد، وكالة أنباء موريتانية خاصة. وقالت وكالة الأخبار إن ”المتحدث باسم إمارة الصحراء في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بشمال مالي، عبد الرحمن الأزوادي، أعلن في مكالمة هاتفية أجرتها معه، مسؤولية مقاتلي التنظيم عن الهجومين الأخيرين الذين استهدفا قوات حفظ السلام الدولية في شمال مالي”.ونقلت ”الأخبار” التي غالباً ما تنشر بيانات لجماعات إرهابية، عن الأزوادي قوله إن ”التنظيم يؤكد مسؤوليته عن الهجوم بالصواريخ على قاعدة تابعة للقوات الدولية في شمال مالي يوم 25 ماي الماضي”. وأضافت أن الأزوداي أعلن أيضاً ”مسؤولية التنظيم عن استهداف موكب قائد القوة الدولية الجنرال الدنماركي، مايكل لوليسغارد، والذي كان يرافقه أيضاً قائد شرطة القوة الجيبوتي، عوالي عبد النصير، في هجوم تم بواسطة لغم أرضي”، وأسفر بحسب القوة الدولية عن إصابة ثلاثة من عناصر القوة جاءوا من بوركينا فاسو.مناورات بحرية مشتركة بين سيول وواشنطن عناصر طالبان على أراضيهاانطلقت، أمس، مناورات بحرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ترتكز على اختبار قدراتهما على التصدي للغواصات. وتشارك في المناورات التي تستمر ثلاثة أيام، أكثر من عشر سفن وغواصات وطائرات استطلاع ومروحيات عسكرية. وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت، قبل بضعة أسابيع، أنها أجرت تجربة ناجحة على إطلاق صاروخ باليستي تحت البحر، يوصف بأنه ”سلاح استراتيجي على مستوى عالمي”، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، التي قالت ”الصاروخ البالستي تم تصنيعه بمبادرة شخصية من القائد الأعلى للجيش الشعبي الكوري كيم جونغ أون”.قطر تستجيب لطلب أمريكي بمراقبة كشف مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية لرويترز أن قطر قد وافقت على تمديد المراقبة والقيود المفروضة على تنقلات خمسة من عناصر جماعة طالبان الأفغانية كانت قد استقبلتهم الدوحة، بعد أن أفرج عنهم من معتقل غوانتانامو الأمريكي، العام الماضي، مقابل الإفراج عن الجندي الأمريكي، بو بيرجدال، الذي أسره متشددون في أفغانستان. وأضاف ذات المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن هذه القيود ستستمر في الوقت الذي تناقش واشنطن مع قطر ”ضمان ألا يشكل الخمسة تهديدا على الأمن الأمريكي”. وأكد المسؤول أن قطر: ”وافقت على إبقاء الشروط الحالية المقيدة لهؤلاء الأشخاص مع مواصلتنا هذه المناقشات”، موضحا أن ”كل الخمسة باقون في قطر حيث سيظلون خاضعين لمراقبة مكثفة بالإضافة إلى قيود على السفر”.روسيا تزود مصر ب 46 مقاتلة من طراز ميغتعتزم روسيا تزويد مصر ب 46 طائرة مقاتلة من طراز (ميغ 29) في اطار صفقة تبلغ قيمتها ملياري دولار.ونقلت وكالة ”تاس” الروسية عن مصادر في المجمع العسكري الحربي الروسي قولها، أمس، أن العقد الذي سيتم بمقتضاه تزويد القاهرة بهذه الطائرات أصبح جاهزا للتوقيع، دون أن تشير لموعد محدد لتسليمها. وحصلت مصر في إطار سياسة تنويع مصادر سلاحها على طائرات حربية صينية من طراز (جي 7) وفرنسية من طراز (ميراج 2000) وأمريكية من طراز (أف 16)، ووقعت عقدا مع فرنسا حديثا على استيراد 24 طائرة من طراز (رافال). وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن في الآونة الأخيرة مرارا بأن بلاده ستزود مصر بما تحتاجه من أسلحة لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف. ويشار إلى أنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زار موسكو مرتين خلال العامين الأخيرين، ناقش خلالهما مع القيادة الروسية آفاق تطوير العلاقات الثنائية في المجالات العسكرية والتكنولوجية. كما عقد وزراء خارجية ودفاع البلدين اجتماعين في موسكو والقاهرة على التوالي، تم خلالهما مناقشة القضايا المتعلقة بإعطاء طابع استراتيجي للتعاون بين البلدين، بما في ذلك في مجال التسلح. وأعلن رئيس مجمع تصنيع الطائرات، يوري سلوسار، في تصريح نقلته (تاس) أن روسيا ومصر تتباحثان بشأن إقامة ورش ضخمة مشتركة للصيانة والتصليح.”داعش” يسيطر على مناطق في ريف حلب الشماليأعلن تنظيم الدولة الإسلامية سيطرته على عدة مناطق وبلدات بريف حلب الشمالي، بعد معارك مع فصائل المعارضة السورية،. وأفادت التقارير أنّ داعش قصف قرى في ريف حلب الشمالي طوال ليلة الأحد، ومنها قرية البلّ التي تبعد 3 كيلومترات من معبر السلامة على الحدود مع تركيا. ونشرت مواقع على الأنترنت مقربة من التنظيم مقاطع فيديو تظهر سيطرة مسلحيه على بلدة صوران أعزاز، وانتشارهم في شوارعها.ونقلت وكالة رويترز عن مقاتلي المعارضة قولهم أنه في حال سيطرة تنظيم الدولة على هذا الطريق ستؤثر سلبا على إمدادات المعارضة من الأسلحة في كامل الريف الشمالي، وخاصة الشرقي منه لمحافظة حلب. وأمام هذه التطورات، أعلنت فصائل المعارضة السورية بدء معركة استعادة البلدات التي خسرتها جراء الهجوم، مؤكدة أنّ هذه العملية ”لن تثنيَها عن معركة فتح حلب”.وفي ظل هذه التطورات، واصلت القوات السورية قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في أحياء مدينة حلب، منها النيرب والأعظمية والسكري والإنذارات ومناشر البريج.