الجزائر - A la une


متفرقات
كارتر: ”لا أؤيد ضرب إيران حتّى لو صنعت القنبلة النووية”صرّح الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر لإحدى القنوات التلفزيونية الأمريكية، إنّه لا يؤيّد توجيه الولايات المتحدة الأمريكية ضربة لإيران، حتى لو نجحت في صنع سلاح نووي. وأضاف كارتر: ”لا أعتقد أبداً أنّ القدرة العسكرية الإسرائيلية قد تتجاوز 1200 ميل أو أكثر، وتضرب إيران بفاعلية ثم تعود إلى إسرائيل”. وأشار إلى أنّ الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك هذه القوة هي الولايات المتحدة الأميركية، ولا أعتقد أنّه من المناسب للولايات المتحدة أن تضرب إيران بسبب هذه القضية. وعن سؤال عن موقفه لو أصبح بحوزة إيران سلاح نووي، اعتبر كارتر أن ذلك لن يغير شيئاً، لأن إسرائيل لديها 300 سلاح نووي أو أكثر، لا أحد يعرف بالضّبط كم لديها. وقال كارتر: ”إنّ كل إيراني يعلم أنّه في حال قيام بلدهم بتجارب نووية، فسيؤدي الأمر إلى محو إيران من الوجود، وهذا أمر مستحيل، لأنّهم لن يفعلوا شيئاً للإضرار بأنفسهم”. يذكر أن جيمي كارتر (89 عاما)، كان الرئيس ال39 للولايات المتحدة في الفترة من 1977 إلى 1981، وهو من الحزب الديمقراطي، منح جائزة نوبل للسلام عام 2002 لأعماله في التوصل لحلول الصراعات الدولية.بثينة شعبان: ”صمدنا بفضل شعبنا لا حزب الله”أعلنت المستشارة الإعلامية للرئيس السّوري بثينة شعبان أن ”بعض المحطات الصديقة أقدمت في الآونة الأخيرة على بثّ مقابلات وتقارير توحي نوعاً ما بأنّ سوريا ودولتها لم تكن لتصمد لولا دعم ”فلان وفلان” من الدول والأحزاب”، مشددة على أن ”هذا الأمر مرفوض، فسوريا صمدت بشعبها الذي قدم إلى الآن أكثر من ربع مليون شهيد”. وأوضحت شعبان وفق موقع ”النشرة”، أنّ ”وزارة الإعلام السورية اتخذت بعض الإجراءات المبنية على توجهات الدولة السورية التي أسست العلاقات بين سوريا وغيرها على أساس الاحترام المتبادل”. يذكر أن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اعتبر أن الحزب تأخر في الذّهاب إلى سوريا والتدخل عسكرياً فيها، وأن مرحلة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد انتهت. وأشار نصر الله في حوار مع صحيفة لبنانية إلى أن الثورة السورية، كما تبين له، ليس موضوعها إسقاط الرئيس كما فعلوا في دول أخرى، بل إسقاط الدولة والجيش والمؤسسات، مضيفاً أن إسقاط النظام كمشروع انتهى.مصر: إحباط محاولة هروب جماعي لمساجين بالشّرقيةأحبط الأمن المصري، يوم الجمعة، محاولة هروب جماعي ل 48 سجينا بمركز شرطة ههيا التابع لمحافظة الشرقية في مصر. وأكد مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلاني أن قوات الأمن نجحت في التصدي لمحاولة هروب عدد من السجناء المحتجزين بمركز شرطة ”ههيا”، مشيرًا إلى ضبط جميع المساجين قبل محاولة الهروب. وتزامنت محاولة الفرار مع مقتل مسلحين ينتميان إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، في تبادل لإطلاق الرصاص مع قوات الأمن في محافظة الغربية بالدلتا إلى الشمال من العاصمة القاهرة. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن مجموعة من ”الإخوان” حاولت إضرام النار في نقطة مرور، وأطلقت النار على قوات شرطة النجدة المكلفة بتأمين طريق سريع. وأسفر الاشتباك، الذي وقع على الطريق الذي يربط بين مدينتي المحلة الكبرى وطنطا عاصمة المحافظة، عن مقتل شخصين والقبض على شخص ثالث وفرار الآخرين، حسب الوكالة. وفي حادث آخر، قالت مصادر عسكرية إن قياديا في تنظيم ”أنصار بيت المقدس”، الضالعة في هجمات استهدفت القوات الحكومية، قتل برصاص الجيش خلال كمين أمني نصبته القوات المسلحة. وقد رصدت القوات المسلحة نور الحمادين، المتهم في إسقاط مروحية عسكرية وهجمات أخرى، على طريق الشيخ زويد، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بينه وبين القوات، انتهت بمقتله، حسب المصادر. من جهة أخرى، أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع لفض مواجهات بين أنصار الإخوان و”أهالي” منطقة السيوف بالإسكندرية، كما اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن المصرية وأنصار الجماعة في الجيزة. وأعلنت وزارة الصحة في بيان أن 8 أشخاص، بينهم شرطي، أصيبوا في اشتباكات اندلعت في ميدان السواقي بمحافظة الفيوم بين القوات الأمنية وعناصر من تنظيم الإخوان.مجموعة ”السبع” تؤيّد احتمال زيادة العقوبات على روسيا قال وزير الخزانة الأميركي جاك لو، إنّ مجموعة الّدّول الصناعية السبع الكبرى في العالم (التي تضم الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا) ستدعم زيادة العقوبات ضد روسيا ”إذا صعدت موسكو الأزمة في أوكرانيا”. وأضاف لو في مؤتمر صحفي يوم الجمعة: ”توجد وحدة كبيرة وقوية بين مجموعة ”السبع” بشأن زيادة العقوبات والتكاليف ردا على تصعيد العمل من جانب روسيا.” وقال لو إن مسؤولين كبارا من المجموعة التقوا في واشنطن يوم الخميس وناقشوا الوضع في أوكرانيا بشكل مطول، وأضاف ”خلال مناقشة استمرت لفترة طويلة لم يكن هناك اعتراض في القاعدة على ضرورة وجود وحدة في القيام بعمل إذا دعت الحاجة”. ومن جانبها دعت موسكو واشنطن لاستخدام نفوذها لدى كييف لدفع الأخيرة للتحاور مع ممثلي المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا ومنعها من استخدام القوة ضد المحتجين. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف أجرى يوم أمس الجمعة، بمبادرة منه، مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي جون كيري لفت خلالها انتباه الأخير إلى الوضع المثير للقلق في مناطق جنوب شرق أوكرانيا، بما في ذلك تواصل التهديد باقتحام المقار الحكومية التي سيطر عليها المحتجون”. و”دعا لافروف الجانب الأميركي إلى استخدام نفوذه لدى سلطات كييف للحيلولة دون استخدام القوة ضد المحتجين ولدفعها للتحاور مع ممثلي الإقليم لتهيئة الظروف لإجراء إصلاحات دستورية شاملة”، حسب الخارجية الروسية التي أشارت إلى أن كيري أكد للافروف أن بلاده ”تعمل لصالح تطبيع الأوضاع”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)